نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 277
799 - وعن داود الرقي [1] قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام يصوم الرجل عن [2] قريبه وغير قريبه ( هل ينفعه ذلك ؟ ) [3] قال : نعم ، إن ذلك يدخل عليه كما يدخل على أحدكم الهدية يفرح بها [4] . 800 - وعن عمر بن يزيد قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يصلي عن ولده في كل ليلة ركعتين ، وعن والديه كل يوم ركعتين . قلت : جعلت فداك كيف صار للولد الليل ؟ قال : لأن الفراش للولد . قال : وكان يقرأ فيهما ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) و ( إنا أعطيناك الكوثر ) [5] . 801 - وقال أبو ذر رضي الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أبا ذر أوصيك ، فاحفظ لعل الله أن ينفعك به : جاور القبور تذكر بها الآخرة ، وزرها أحيانا بالنهار ولا تزرها بالليل . واغسل الميت يتحرك قلبك ، فإن الجسد الخاوي عظة بالغة . وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك ، فإن الحزن في أمر الله يعوض خيرا . وجالس المساكين وعدهم إذا مرضوا ، وصل عليهم إذا ماتوا ، واجعل ذلك مخلصا [6] .
[1] في نسختي الأصل : البرقي وما أثبتناه هو الصحيح راجع معجم رجال الخوئي : 7 / 124 . [2] في البحار ( يقوم الرجل عند قبر ) . [3] ما بين المعقوفين من البحار وفي نسختي الأصل بياض . [4] عنه البحار : 82 / 64 و ج 102 / 296 ح 6 . [5] وأخرجه في البحار : 82 / 63 ح 5 والوسائل : 2 / 656 ح 7 عن التهذيب : 1 / 467 ح 178 . [6] عنه المستدرك : 1 / 129 ح 4 و ص 246 ح 3 و ص 99 ح 3 و ص 111 ح 3 و ص 83 ح 17 تقطيعا بالترتيب ، وتقدم ذيله في ح 620 .
277
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 277