نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 266
وابن عبدك ، نزل بك وأنت خير منزول به ، اللهم إن كان محسنا فزد في احسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ، وألحقه بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وصالح شيعته ، واهدنا وإياه إلى صراط المستقيم ، اللهم عفوك عفوك ) . ثم تضع يدك اليسرى على عضده الأيسر وتحركه تحريكا شديدا ثم ( تدنى فمك إلى أذنه و ) [1] تقول : يا فلان إذا سئلت فقل ( الله ربي محمد نبي والاسلام ديني ، والقرآن كتابي ، وعلى إمامي ) حتى تسوق الأئمة عليهم السلام ، ثم تعيد [2] عليه القول ( ثلاثا ) [3] ثم تقول : أفهمت يا فلان ؟ وقال عليه السلام : فإنه يجيب ويقول : نعم . ثم تقول : ( ثبتك الله بالقول الثابت وهداك الله اللا صراط المستقيم ، عرف الله بينك وبين أوليائك في مستقر من رحمته ) . ثم تقول ( اللهم جاف الأرض عن جنبه ، واصعد بروحه إليك ، ولقنه منك برهانا [4] ، اللهم عفوك عفوك ) . ثم تضع الطين واللبن فما دمت تضع [5] الطين واللبن تقول ( اللهم صل وحدته ، وآنس وحشته ، وآمن روعته ، وأسمن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك ، فإنما رحمتك للظالمين [6] . ثم تخرج من القبر وتقول ( إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم ارفع درجته
[1] ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك . [2] في نسخة - ب - : تعيد وفي البحار والمستدرك : تعود . [3] ما بين المعقوفين من المستدرك . [4] في نسختي الأصل : برهانه . [5] في المستدرك والبحار : وإذا وضعت بدل ( فما دمت تضع ) . [6] في المستدرك : للطالبين .
266
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 266