نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 257
أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ) [1] . قال : فسكت ثم قال له الثانية مثل مقالته الأولى . فقال صلى الله عليه وآله : ويك ما يريد ربك ما قلت ، إني قلت : اللهم احشر جوفه نارا واملأ قبره نارا وأصله نارا يوم القيامة . قال : فأبدى من رسول الله ما كان يكره صلى الله عليه وآله [2] . 730 - وعن أبي الصباح الكناني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن مولى لرسول الله صلى الله عليه وآله توفي فأمر له أن يحفر له فرجعوا ، فقالوا : يا رسول الله ما نقدر أن نحفر له ، فأمر أن يحفر له ، فرجعوا فقالوا : كا نقدر أن نحفر له ، وما نأتي مكانا إلا وجدناه شديدا ، فقال النبي صلى الله عليه وآله ولم ؟ ! فوالله لقد كان حسن الخلق انطلقوا فاحفروا له في موضع كذا وكذا فانطلقوا فحفروا له ، وكأنما حفروا له في كثيب [3] . 731 - قال أبو عبد الله عليه السلام : أربع من كن فيه وكان من قرنه إلى قدمه ذنوبا أبدلها الله حسنات : الصدق ، والحباء ، وحسن الخلق ، والشكر [4] . 732 - وقال عليه السلام : إن الله تعالى خص رسوله بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم فإن ( كانت ) [5] فيكم فاحمدوا الله ، واعلموا أن ذلك من خير ، وإلا تك فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها .
[1] التوبة / 84 . [2] أخرج نحوه في الوسائل : 2 / 770 ح 4 عن الكافي : 3 / 188 ح 1 والتهذيب : 3 / 196 ح 24 وفي البحار : 22 / 125 ح 97 عن الكافي عن أبي عبد الله ( ع ) وفي الوسائل والكافي : فقال صلى الله عليه وآله : ويلك وما يدريك ما قلت ؟ ! [3] أخرجه في البحار : 71 / 376 ح 8 عن الكافي : 2 / 101 ح 10 بإسناده عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه . [4] أخرجه في البحار : 71 / 332 ح 7 والوسائل : 8 / 516 ح 5 عن الكافي : 2 / 107 ح 7 مثله . [5] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار .
257
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 257