نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 24
31 - وقال الحسن بن علي عليه السلام : من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة إما معجلة وإما مؤجلة [1] . 32 - وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر [2] ، فإنه سيجئ من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء ( والرهبانية ) [3] والنوح ، قلوبهم مفتونة وقلوب من يعجبه شأنهم [4] . 33 - وروي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : يا رسول الله ، ادع الله أن يستجيب دعائي ، فقال صلى الله عليه وآله : إن أردت ذلك فأطب كسبك [5] . 34 - وروي أن موسى عليه السلام ، رأى رجلا يتضرع تضرعا عظيما ، ويدعو رافعا يديه ( ويبتهل ) [6] فأوحى الله إلى موسى عليه السلام : لو فعل كذا وكذا لما استجيب [7] دعاؤه ، لأن في بطنه حراما ، وعلى ظهره حراما ، وفي بيته حراما [8] . 35 - وقال صلى الله عليه وآله : من أكل الحلال قام على رأسه ملك يستغفر له حتى يفرغ
[1] عنه البحار : 92 / 204 ح 31 والبحار : 93 / 313 والمستدرك : 1 / 293 ح 8 . [2] في البحار : الكتابين . [3] ما بين المعقوفين زيادة من البحار . [4] عنه البحار : 92 / 190 ذ ح 1 عن جامع الأخبار ص 57 وفي المستدرك : 1 / 295 ب 20 ح 1 عنه . [5] عنه البحار : 93 / 371 ح 14 والمستدرك : 1 / 369 ب 30 ح 3 . [6] ما بين المعقوفين زيادة من البحار . [7] في البحار : استجبت . [8] عنه البحار : 93 / 372 والمستدرك : 1 / 369 ب 30 ح 4 .
24
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 24