نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 210
الأرض ولا يرى الفخ في التراب حتى يأخذ بعنقه ؟ ! قال أبو عبد الله عليه السلام : أما علمت أنه إذا نزل القدر أغشى البصر [1] . 569 - وقال زين العابدين عليه السلام : إنما جعلت [2] العاهات في الفقراء لئلا يستروا ، ولو كانت في الأغنياء لسترت [3] . 570 - وعن محمد بن الفهم قال : كنت مع [4] المأمون في بلاد الروم فأقام على حصن ليفتحه فجعل الحرب ( بينه ) [5] فلحق المأمون صداع فأمر بالكف عن الحرب ، فأطلع البطريق فقال : ما بالكم كففتم عن الحرب ؟ فق ( الوا : ن ) [6] ال المأمون صداع فرمى [7] قلنسوة ، وقال : قولوا له : يلبسها فإن الصداع يسكن فلبسها فسكن فأمر المأمون بفتقها فوجد فيها قطعة رق فيها مكتوب ( سبحان ( يا ) [8] من لا ينسى من نسيه ، ولا ينسى من ذكره ، كم من نعمة لله [9] على عبد شاكر وغير شاكر في عرق ساكن وغير ساكن ، حم عسق ) [10] .
[1] أخرج نحوه في البحار : 64 / 21 و ج 14 / 116 والبرهان : 3 / 202 ح 2 ونور الثقلين : 4 / 85 ح 50 عن مجمع البيان : 7 / 217 . [2] في نسختي الأصل : جعل . [3] أخرج نحوه في البحار : 5 / 315 ح 8 و ج 81 / 182 ح 31 عن علل الشرائع : 1 / 82 ب 76 ح 1 وأورده في مشكاة الأنوار : 278 عن الصادق ( ع ) . [4] في البحار : عند . [5] ما بين المعقوفين من البحار . [6] ما بين المعقوفين من البحار . [7] في نسخة - ب - : فرموه . [8] ما بين المعقوفين من البحار . [9] في نسختي الأصل : الله . [10] عنه في البحار : 95 / 62 ضمن ح 38 .
210
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 210