نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 204
أحمل إليه من مالي عشرة آلاف دينار فحملتها إليه . فأمر أن يضم إليها بدرة أخرى وقال لي : احمل إلى أبي الحسن عليه السلام فحملت ذلك إليه واستحييت منه ، فقلت له : يا سيدي عز علي دخولي ذلك بغير إذنك ولكني مأمور . قال عليه السلام ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [1] . 556 - وقال أبو جعفر عليه السلام : لا يرى عبد عبدا به شئ من أنواع البلاء فيقول ثلاثا من غير أن يسمعه : ( الحمد لله الذي عافانا [2] مما ابتلاك به ولو شاء فعل وفضلني على كثير ممن خلق ) فيصيبه ذلك البلاء [3] . 557 - وكان الصادق عليه السلام تحت الميزاب ، ومعه جماعة إذ جاء شيخ فسلم ، ثم قال : يا ابن رسول الله إني لأحبكم أهل البيت ، وأبرأ من عدوكم ، وإني بليت ببلاء شديد ، وقد أتيت البيت متعوذا به مما أجد ، ( وتعلقت بأستاره ثم أقبلت إليك وأنا أرجوا أن يكون سبب عافيتي مما أجد ) [4] ، ثم بكى وأكب على أبي عبد الله عليه السلام يقبل رأسه ورجليه ، وجعل أبو عبد الله عليه السلام يتنحى عنه ، فرحمه وبكى ثم قال :
[1] صدره في البحار : 62 / 191 ح 2 ، وتمامه في البحار : 50 / 198 ح 10 عنه وعن إرشاد المفيد : 371 ، وأعلام الورى : 361 عن الكافي : 1 / 499 ح 4 والخرائج والجرائح : 107 مع زيادة في بعض ألفاظ الحديث عن إبراهيم بن محمد الطاهري . وأورده في كشف الغمة : 2 / 378 عن الطائفي بدل الطلقاني وفي حلية الأبرار : 2 / 456 ومدينة المعاجز : 539 عن الكافي وأورده ابن شهرآشوب في المناقب : 3 / 517 ، والآية في سورة الشعراء : 227 . [2] في البحار : عافاني . [3] عنه البحار : 93 / 218 ح 6 . [4] ما بين القوسين ليس في البحار .
204
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 204