نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 177
وقلت : ( إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) [1] . وقلت : ( وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما ، فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه ) [2] . وقلت : ( وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل ) [3] . وقلت : ( ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا ) [4] . وقلت : ( وإذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها ) [5] صدقت وبررت ، يا مولاي فهذه صفاتي التي أعرفها من نفسي قد مضت بقدرتك في ، غير أن وعدتني منك وعدا حسنا أن أدعوك فتستجيب لي . فأنا أدعوك كما أمرتني ، فاستجب لي كما وعدتني ، وأردد على نعمتك وانقلني مما أنا فيه إلى ما هو أكبر منه حتى أبلغ منه رضاك وأنال به ما عندك ( فيما أعدد ته لأوليائك [6] الصالحين ، إنك سميع الدعاء قريب مجيب ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين ( الطاهرين ) [7] الأخيار [8] . 492 - ومن دعائه عند ذكر الموت :
[1] العلق / 6 و 7 . [2] يونس / 12 . [3] الزمر / 8 . [4] الإسراء / 11 . [5] الشورى / 48 . [6] في الأصل : ما أعددته أولياؤك . [7] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - . [8] الصحيفة السجادية الخامسة : 278 .
177
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 177