نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 175
اللهم ( صل على محمد وآله ) [1] وحبب [2] إلى ما رضيت لي ، ويسر على ما أحللت بي وطهرني من ذميم ما أسلفت ، وامح عني سئ ما قدمت وأوجدني حلاوة العافية ، وأذقني برد السلامة ، واجعل مخرجي عن علتي إلى عفوك ومتحولي عن مصرعي إلى تجاوزك ( وخلاصي من كربي إلى روحك وسلامتي من هذه الشدة إلى فرجك ) [3] إنك المتفضل بالاحسان ، المتطول بالامتنان ، والوهاب الكريم ، ( خير معين ومستعان ) [4][5] . 491 - ومن دعائه عليه السلام رب إنك قد حسنت خلقي وعظمت عافيتي ووسعت على في رزقك ، لم تزل تنقلني من نعمة إلى كرامة ( ومن كرامة ) [6] إلى رضا ، تجدد لي ذلك في ليلي ونهاري لا أعرف غير ما أنا فيه من عافيتك يا مولاي حتى [7] ظننت أن ذلك واجب عليك لي وأنه لا ينبغي لي أن أكون في غير مرتبتي ، لأني لم أذق طعم البلاء فأجد لذة الرضا ، ولم يذللني الفقر فأعرف لذة الغنى ، ولم يلهني [8] الخوف فأعرف فضل الأمن . يا إلهي فأصبحت وأمسيت في غفلة مما فيه غيري ممن هو دوني ، نكرت [9] آلاءك ولم أشكر نعماءك ، ولم أشك في أن الذي أنا فيه دائم غير زائل عني ، ولا
[1] ما بين المعقوفين من الصحيفة . [2] في الأصل : فحبب . [3] ما بين المعقوفين من الصحيفة . [4] ما بين المعقوفين من الصحيفة . [5] الصحيفة الكاملة السجادية : 79 دعاء : 15 وفيه : ذو الجلال والاكرام بدل : خير معين ومستعان وأورده في البلد الأمين : 451 ومصباح الكفعمي : 149 . [6] ما بين المعقوفين من نسخة - ب - . [7] في نسختي الأصل : حين . [8] في نسختي الأصل : يهني . [9] في نسخة - ب - : فكرت .
175
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 175