responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 166


بخمس مائة عام ، وما أرى أحدا منهم يطلب الفقر ، ولكن يفر منه .
ويقولون : إن المريض يكفر عنه الخطايا ، وما أرى أحدا منهم يطلب المرض ، ولكن يشكو ويفر منه .
ويزعمون أن الله رازق العباد ولا يستريحون بالليل والنهار من طلب الرزق ، ويزعمون أن الموت حق وعدل ، وإن مات أحد منهم يبلغ صياحهم ( إلى ) [1] السماء .
( وروي أن مناظرة هذا المجوسي كانت مع أبي عبد الله عليه السلام وأنه توفي على الإسلام على يديه ) [2] .
458 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : عجبت للمؤمن وجزعه من السقم ، ولو علم ما له في السقم لأحب ألا يزال سقيما حتى يلقى ربه عز وجل [3] .
459 - وقال ابن عباس رضي الله عنه : لما علم الله أن أعمال العباد لا تفي بذنوبهم ، خلق لهم الأمراض ليكفر عنهم ( بها ) [4] السيئات [5] .
460 - وسئل النبي صلى الله عليه وآله : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ثم الأوصياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل [6] .
461 - وقال صلى الله عليه وآله : إذا أحب الله عبدا ابتلاه ، فإذا أحبه ( الله ) [7] الحب



[1] ما بين القوسين ليس في البحار .
[2] عنه البحار : 81 / 210 والمستدرك : 1 / 95 ح 20 وما بين المعقوفين من البحار .
[3] عنه البحار : 81 / 210 والمستدرك : 1 / 80 ح 19 .
[4] ما بين المعقوفين من البحار .
[5] عنه البحار : 81 / 188 ، والمستدرك : 1 / 80 ح 21 .
[6] عنه البحار : 81 / 188 .
[7] ما بين القوسين ليس في شرح النهج وقال ابن الأثير في النهاية - اقتنى الشئ أي اتخذه واصطفاه لنفسه .

166

نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست