responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 158


432 - وكان رسول الله صلى الله عليه وآله في دار جابر رضي الله عنه ، فقدم إليه الباذنجان فجعل صلى الله عليه وآله يأكل ، فقال جابر : إن فيه لحرارة .
فقال صلى الله عليه وآله : ( يا جابر مه ) [1] إنها أول شجرة آمنت بالله ، أقلوه وأنضجوه ( وزيتوه ولبنوه ) [2] فإنه يزيد [3] في الحكمة [4] .
433 - وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله : ( لتسئلن يومئذ عن النعيم ) [5] قال : هو الرطب والماء البارد [6] .
434 - وروي أن أبا حنيفة سأل الصادق عليه السلام عنه [7] ؟
فقال عليه السلام : لئن وقفك الله يوم القيامة بين يديه حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها وكل شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يدي الله .
قال : فما ( النعيم ) عندك ؟
قال أبو عبد الله عليه السلام نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد ، بنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين ، وبنا ألف الله بين قلوبهم ، وبنا أنقذهم الله من الشرك والمعاصي ، وبنا جعلهم الله أخوانا ، وبنا هداهم الله فهي النعمة التي لا تنقطع



[1] ما بين المعقوفين من البحار ، وفي نسخة - ب - : مه جابر .
[2] في البحار : وزينوه ولينوه ، وفي المستدرك : وزيتوه ولبنوه .
[3] في نسخة - ب - : تزيد .
[4] عنه البحار : 66 / 224 ح 9 والمستدرك : 3 / 121 ح 4 .
[5] التكاثر : 8 .
[6] أخرجه في البحار : 7 / 273 ح 42 والوسائل : 17 / 13 ح 16 عن عيون أخبار الرضا : 2 / 37 ح 110 وفي البحار : 66 / 125 صدر ح 4 و 452 ح 3 عن العيون وصحيفة الرضا : 13 .
[7] قوله : عنه : عما تقدم من الآية .

158

نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست