نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 138
يده على بطنه وقال : من ( أدخل ) [1] بطنه النار فأبعده الله ثم تمثل : ( شعر ) وأنك مهما تعط بطنك سؤله وفرجك * نالا منتهى الذم أجمعا [2] 341 - وما أكل رسول الله صلى الله عليه وآله متكئا إلا مرة ثم جلس فقال : اللهم إني عبدك ورسولك [3] . 342 - وقال صلى الله عليه وآله : من وجد [4] لقمة ملقاة فمسح منها ما مسح ، وغسل منها ما غسل ، ثم أكلها ، لم تستقر [5] في جوفه حتى بعتقه الله من النار [6] . 343 - ورأي ( النبي صلى الله عليه وآله ) ( 7 ) أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه يلتقط نثار المائدة ، فقال صلى الله عليه وآله : ( 8 ) بورك لك ، وبورك عليك ، وبورك فيك ، ( فقال أبو أيوب : يا رسول الله وغيري ؟ قال : نعم ، من أكل كا أكلت فله ما قلت لك ) ( 9 ) ثم قال : من فعل هذا ، وقاه من الجنون والجذام والبرص والماء الأصفر ( والحمق ) ( 10 ) .
[1] كذا في البحار : 66 والمستدرك ، وفي نسختي الأصل والبحار 40 : أدخله . [2] عنه البحار : 40 / 340 ح 26 و ج 66 / 412 قطعة من ح 9 والمستدرك : 3 / 129 ح 1 وأورد صدره في تنبيه الخواطر : 1 / 46 مثله مرسلا . [3] عنه البحار : 66 / 388 ذ ح 24 والمستدرك : 3 / 83 ح 6 . [4] كذا في البحار والمستدرك ، وفي نسختي الأصل : أكل . [5] في نسخة - ب - : يستقر . [6] عنه البحار : 66 / 431 صدر ح 15 والمستدرك : 3 / 95 ح 5 وأخرجه في البحار : 66 / 433 قطعة من ح 21 عن عيون أخبار الرضا : 2 / 43 ح 154 وعن صحيفة الرضا : 34 وفي ح 22 من البحار عن العيون . ( 7 و 8 و 9 ) ما بين المعقوفين من البحار . ( 10 ) عنه البحار : 66 / 431 وفي المستدرك : 3 / 95 ذ ح 1 عنه وعن مكارم الأخلاق : 145 وما بين المعقوفين من البحار .
138
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 138