نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 123
قال : أن يكون قد فرغ ( من ) [1] أبنيته ودوره وقصوره . قيل : وكيف ذلك ؟ قال : أن يكون من ذنوبه تائبا وعلى الخيرات مقيما ، ويرد على الله حبيبا كريما [2] . 301 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : من مات ولم يترك درهما ولا دينارا لم يدخل الجنة أغنى منه [3] . 302 - وقال أبو عبد الله عليه السلام : إذا أويت إلى فراشك فانظر ما سلكت في بطنك وما كسبت في يومك ، واذكر أنك ميت ، وأن لك معادا [4] . 303 - وقال : رأس كل طاعة الله الرضا بما صنع الله إلى العبد فيما أحب وفيما كره [5] . 304 - وقال النبي صلى الله عليه وآله : أوحى الله عز وجل إلى أيوب عليه السلام ( هل تدري ما ذنبك إلى ، حين أصابك البلاء ؟ ) قال : لا . قال : إنك دخلت على فرعون فداهنت في كلمتين [6] . 305 - وسئل بعضهم فقيل : إن إخوة يوسف عليه السلام ألقوه في الجب وباعوه ولم يصيبهم شئ من البلاء ، وأصاب البلاء كله ليوسف [7] لأنه [8] حبس في
[1] ما بين المعقوفين من البحار . [2] عنه البحار : 71 / 267 قطعة من ح 17 . [3] عنه البحار : 71 / 267 قطعة من ح 17 . [4] عنه البحار : 71 / 267 ذ ح 17 . وأورده في مشكاة الأنوار : 89 مرسلا مثله . [5] أخرجه في البحار : 72 / 333 صدر ح 18 والوسائل : 2 / 900 صدر ح 12 عن الكافي : 2 / 60 صدر ح 1 نحوه . [6] عنه البحار : 12 / 347 ح 11 و ج 75 / 380 ح 43 . [7] في البحار : يوسف . [8] في البحار : و .
123
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 123