نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 112
قال : فخرجوا يصفقون بأيديهم ويقولون : والقول له . قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : لولا ما هو ما زنى إلا شقي [1] . 251 - وعن الصادق عليه السلام قال : كانت أرض بين أبي وبين رجل فأراد قسمتها وكان الرجل صاحب نجوم فنظر إلى الساعة التي فيها السعود ، فلما اقتسما الأرض خرج خير القسمين لأبي فجعل صاحب النجوم يتعجب . فقال له أبي : مالك ؟ فأخبره الخبر ، فقال له أبي : فهلا أدلك على خير ما صنعت : إذا أصبحت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس تلك الليلة [2] . 252 - وقال أبو عبد الله عليه السلام في علم النجوم ( عندنا ) معرفة المؤمن من الكافر [3] . 253 - وعن عبد الملك بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني قد ابتليت ( بهذا العلم ) [4] فأريد الحاجة ، فإذا نظرت إلى الطالع ورأيت الشر جلست ولم أذهب فيها ، وإذا رأيت طالع الخير ذهبت في الحاجة ، فقال لي : إليك حاجة تقضى ؟ قلت : نعم . قال : أحرق كتبك [5] .
[1] لم نعثر عليه عاجلا نعم مضمونه موجود في باب المتعتين فراجع الوسائل ج 14 والبحار 8 طبع الحجر و ج 103 وغير ذلك من الكتب . [2] عنه البحار : 58 / 257 ح 50 و 51 أخرجه في البحار : 96 / 131 ذ ح 62 عن نوادر الراوندي ص 53 وفي البحار : 47 / 52 ح 54 والوسائل : 6 / 273 ح 1 عن الكافي : 4 / 6 ح 9 . [3] عنه البحار : 58 / 257 ذ ح 51 . [4] ما بين المعقوفين من البحار والوسائل . [5] عنه البحار : 58 / 272 ح 61 والفقيه : 2 / 267 ح 2404 وفي الوسائل 8 / 268 ح 1 عن الفقيه مثله .
112
نام کتاب : الدعوات ( سلوة الحزين ) نویسنده : قطب الدين الراوندي جلد : 1 صفحه : 112