نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 636
وروى الحسن عن أبي بكرة [1] أن النبي صلى الله عليه وآله صلى صلاة الخوف ببطن النخل [2] . وروى جابر أن النبي صلى الله عليه وآله صلى صلاة الخوف بعسفان [3] . وروي عن علي عليه السلام أنه صلى صلاة الخوف ليلة الهرير . وروي عن أبي موسى أنه صلى بأصحابه صلاة الخوف . وروي عن أبي هريرة أنه صلى صلاة الخوف [4] . وروي عن الحسين عليه السلام أنه صلى عند مصابه صلاة الخوف بأصحابه .
[1] أبو بكرة ، نفيع بن الحارث ، وقيل : ابن مسرح بن كلدة الثقفي ، أخو زياد بن أبيه لأمه ، نزل إلى النبي صلى الله عليه وآله يوم حصار الطائف في بكرة وأسلم فكني بذلك ، جلده عمر بن الخطاب حد القذف فيمن جلد في قصة الشهادة على زنا المغيرة بن شعبة ، نزل البصرة وتوفي بها سنة 51 وقيل : 52 ه . أنظر أسد الغابة 5 : 38 و 151 . الإصابة 3 : 542 ، والجرح والتعديل 8 : 489 . [2] روي في مسند الطيالسي : 240 الحديث 1738 ، ومسند أحمد 3 : 374 و 390 ، الحديث عن جابر بن عبد الله فلاحظ . [3] سن الترمذي 5 : 423 ، ومسند الطيالسي : 191 الحديث 1347 ومسند أحمد بن حنبل 4 : 59 و 60 . وعسفان : بضم أوله وسكون ثانيه ، قيل : إنها مناهل الطريق بين مكة والجحفة ، وقيل : إنها قرية جامعة بها نخيل ومزارع على 36 ميلا من مكة سكن بها بني لحيان وغزاهم النبي بعد الهجرة بخمس سنين وشهران وأحد عشر يوما . أنظر معجم البلدان 6 : 174 . [4] حكاها ابن قدامة في المغني 2 : 267 .
636
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 636