نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 486
وبول ما لا يؤكل لحمه نجس [1] . وقال النخعي : بول ما يؤكل لحمه وما لا يؤكل لحمه وروثه كله نجس . وقال الشافعي : بول جميع ذلك نجس وكذلك روثه أمكن الاحتراز منه أو لم يمكن ، أكل لحمه أو لم يؤكل [2] ، وبه قال ابن عمر ، وحماد بن أبي سليمان . وقال أبو حنيفة وأبو يوسف : غير الآدميين من الحيوان أما الطائر فذرق جميعه طاهر ما يؤكل لحمه وما لا يؤكل إلا الدجاج فإن ذرقه نجس [3] . وقال محمد : ما يؤكل لحمه روثه طاهر إلا الدجاج فإن ذرقه نجس ، وما لا يؤكل لحمه فذرقه نجس إلا الخشاف ، فليس يختلفون في ذرق الخشاف والدجاج [4] . وأما غير الطائر فروثه كله نجس عندهم جميعا إلا زفر فإنه قال : ما يؤكل لحمه فروثه طاهر ، وما لا يؤكل لحمه روثه نجس [5] . وأما أبوالها فقال أبو حنيفة وأبو يوسف : بول كله نجس [6] وقال محمد : بول ما يؤكل لحمه طاهر ، وما لا يؤكل لحمه بوله نجس كله [7] . فأما الإزالة فقال : أبو حنيفة وأبو يوسف : إن كان ما لا يؤكل لحمه فهو