نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 332
البويطي ، وفي اختلاف العراقيين . وذكر ابن المنذر عن عطاء وطاوس ومجاهد وسعيد بن جبير أنهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم [1] ، وروي مثل ذلك عن ابن عمر أنه كان لا يدع الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن والسورة التي بعدها [2] . وذهب أبو حنيفة وسفيان الثوري والأوزاعي وأبو عبيدة وأحمد إلى أنه يسر بها [3] . وقال مالك : المستحب أن لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، ويفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين [4] . دليلنا : إجماع الفرقة ، فإنهم لا يختلفون في ذلك . روى صفوان قال : صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام أياما فكان يقرأ في فاتحة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم ، فإذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وأخفى ما سوى ذلك [5] . < فهرس الموضوعات > قول آمين بعد الحمد يقطع الصلاة < / فهرس الموضوعات > مسألة 84 : قول آمين يقطع الصلاة سواء كان ذلك سرا أو جهرا في آخر الحمد أو قبلها للأمام والمأموم على كل حال .