نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 311
إسم الكتاب : الخلاف ( عدد الصفحات : 732)
بينا أن إجماعها حجة . وأيضا روى زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا ذكرت أنك لم تصل الأولى ، وأنت في صلاة العصر وقد صليت منها ركعتين ، فصل الركعتين الباقيتين ، وقم فصل العصر وإن كنت ذكرت أنك لم تصل العصر حتى دخل وقت صلاة المغرب ، ولا تخاف فوتها فصل العصر ثم صل المغرب [1] ، وذكر الحديث إلى آخره في سائر الصلوات . < فهرس الموضوعات > في صرف النية من صلاة إلى أخرى < / فهرس الموضوعات > مسألة 60 : إذا دخل في الظهر بنية الظهر ، ثم نقل نيته إلى العصر ، فإن كان إلى عصر فائت كان ذلك جائزا على ما قلناه في المسألة الأولى [2] . وإن كان إلى العصر الذي بعده لم يصح ، وإن صرف النية عن الفرض إلى التطوع لم يجزه عن واحد منهما . وقال الشافعي في صرف النية من الظهر إلى العصر : لا يصح على كل حال ، فتبطل الصلاتان معا ، الأولى تبطل لنقل النية عنها ، والثانية تبطل لأنه لم يستفتحها بنية [3] ، وفي نقلها عن الفريضة إلى التطوع قولان . أحدهما : أن التطوع لا يصح ولا الفرض . والثاني : يصح النفل دون الفرض [4] . دليلنا : على صحة نقلها إلى الفائتة ما قلناه في المسألة الأولى [5] ، وأما فساد نقلها إلى العصر الذي بعده فلأنه لم يحضر وقته فلا تصح نية أدائه ، وإنما قلنا لم يحضر وقته لأنه مترتب على الظهر على كل حال سواء كان في أول
[1] الكافي 3 : 291 حديث 1 في حديث طويل وباختلاف يسير ، والتهذيب 3 : 158 حديث 340 . [2] راجع المسألة 59 . [3] الأم 1 : 100 ، والمجموع 3 : 286 . [4] المجموع 3 : 286 . [5] أنظر المسألة 59 .
311
نام کتاب : الخلاف نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 311