responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 117


( عليه السلام ) ، إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع وتقرأ ، فادع في دبر كل صلاة ، سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب ، سبحان الرؤف الرحيم ، اللهم اجعل لي في قلبي نورا وبصرا وفهما وعلما إنك على كل شئ قدير . [1] وعن الصادق عليه السلام ، لطول العمر ، تقول ، عقيب كل صلاة : اللهم صل على محمد وآل محمد وسلم ، اللهم إن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : إنك قلت ، ما ترددت في شئ أنا فاعله ، كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ، اللهم فصل على النبي الأمي محمد وآل محمد ، وعجل لوليك الفرج والعافية ، والمعافاة ، في الدين والدنيا والآخرة ، ولا تسؤني في نفسي ، ولا في أحد من أحبتي إن شئت أن تسميهم واحدا واحدا ، فافعل وإن شئت متفرقين وإن شئت مجتمعين ، قال : الرجل والله لقد عشت حتى سئمت الحياة [2] ويدعو للحراسة من الأعداء بدعاء علي عليه السلام ليلة مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله : ، يا من ليس معه رب يدعى ، يا من ليس فوقه خالق يخشى ، يا من ليس دونه إله يتقى ، يا من ليس له وزير يغشى ، يا من ليس له بواب ينادي ، يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا كرما وجودا يا من لا يزداد على عظيم الجرم إلا عفوا ومغفرة ورحمة ، صل على النبي محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة ، وأنت أهل الجود والخير والكرم . [3] وما روي من النوافل والأدعية للحوائج وغيرها أكثر من أن تحصى ، والله تعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب .



[1] مستدرك الوسائل الباب 22 من أبواب التعقيب الحديث 12
[2] مستدرك الوسائل الباب 22 من أبواب التعقيب الحديث 11
[3] نقله العلامة المجلسي في البحار ج 95 ص 291 في كتاب الذكر والدعاء الباب 109 مع اختلاف في المتن

117

نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست