نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 374
( باب إحياء الموات ) روى السكوني [1] بإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله من غرس شجرا ، أو حفر واديا [2] بديا لم يسبقه إليه أحد أو أحيى أرضا ميتة فهي له ، قضاء من الله ورسوله . والموات ، مالا ينتفع به من الأرض لانقطاع الماء عنه ، أو غلبته عليه ، وشبه ذلك . والأرض ضربان ، عامرة ، وغامرة ، فالعامر بدار الإسلام . ودار الكفر ، وما لا بد له منه من العامر كالطريق ، والشرب ، وشبه ذلك لمالكه ، ويملك بالقهر عامر دار الكفر . والغامر في دار الإسلام ، فما جرى عليه ملك مسلم معين لم يملك بالإحياء ، وإن لم يكن معينا ملك بالإحياء ، وما كان منه بدار الشرك ، وله صاحب معين فكالعامر ، وما لم يكن له رب معين فللإمام ، ولا يملك بالإحياء . وما به تكون الإحياء ما لم يرد ببيانه الشرع ، فيرجع فيه إلى العرف كالقبض . وافتراق البيعين . فإحياء الموات للدار أن يجعل عليها حائط من لبن ، أو آجر أو خشب بحسب
[1] الوسائل ج 17 ، الباب 2 من أبواب إحياء الموات ، الحديث 1 . [2] في بعض النسخ زيادة " لم يعن أو سر " .
374
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 374