نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 206
وحد عرفات من بطن " عرنة " [1] و ( ثوية ) [2] و ( نمرة ) [3] إلى " ذي المجاز " [4] وخلف الجبل موقف إلى وراء الجبل ، وليست [5] من الحرم والحرم أفضل منها . ويقف على الأرض ، لا على الجبل . ويستحب تحري ميسرة الجبل ، لوقوفه عليه السلام هناك . [6] وكل عرفات موقف ، وقرب الجبل أفضل ، فإن ضاق عليهم ارتفعوا إلى الجبل ، ويستحب أن يسد خللا إن وجده بنفسه ورحله [7] والواقف بالأراك " [8] لا حج له . ولا بأس أن يضع رحله في هذه المواضع ، وليختر له [9] " نمرة " فإذا أراد الوقوف جاء إلى عرفات ، وليكن عليه سكينة ، ووقار ، وينوي الوقوف لوجوبه متعبدا به ، مخلصا لله سبحانه ، ويجتهد في الدعاء لإخوانه ، فعن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام [10] من دعى لأخيه بظهر الغيب ، نودي من
[1] " عرنة " بضم العين وفتح الراء والنون واد بحذاء عرفات كما في الجواهر . [2] " ثوية " بفتح الثاء المثلثة وكسر الواو وتشديد الياء المفتوحة : اسم موضع من حدود عرفة وليس منها . [3] نمرة بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء : هي الجبل الذي عليه أنصاب الحرم ، عن يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف . [4] ذو المجاز : هو سوق كانت على فرسخ من عرفة بناحية كبكب . [5] أي ليست العرفات . [6] وفي الحديث فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقف بعرفات في ميسرة الجبل ( الوسائل ، الباب 11 من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة الحديث 1 ) . [7] الجار والمجرور متعلق ب " يسد " ، والمراد أن لا يدع بينه وبين أصحابه فرجة في الأرض ، لتستر الأرض التي يقفون عليها ( كذا في الجواهر ، ج 19 ، ص 57 ) . [8] الأراك كسحاب : موضع بعرفة قريب نمرة من ناحية الشام [9] مرجع الضمير هو الرحل . [10] الوسائل ج 10 ، الباب 17 من أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ، الحديث 1 .
206
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 206