نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 119
في كتب العمل . " باب صلاة الاستسقاء " إذا أجدبت [1] البلاد ، وقلت الأمطار ، ونضبت [2] العيون ، فقد ندب الإمام إلى أمر الناس ، بصوم ثلاثة أيام ، السبت والأحد والاثنين ، ويتوبوا من الذنوب ، ويخرجوا من الحقوق ، ويصلح الضمائر ، يخرج بهم يوم الاثنين مشاة إلى الصحراء بسكينة ووقار ، ويصلي بمكة في المسجد الحرام ، ويقدم المؤذنون بأيديهم العنزة ، [3] يقولون : الصلاة ثلاثا ، فإذا وصل صلى ركعتين بصفة العيد سواء إلا كيفية الدعاء . فإذا فرغ استقبل القبلة ، وكبر الله ماءة ، ثم سبح عن يمينه ماءة ، ثم هلل عن يساره ماءة ، ثم استقبلهم ، فحمد الله ماءة ، رافعا بجميع ذلك صوته ، ويتبعه فيه من حضر ، ثم يدعو ويخطب خطبة الاستسقاء التي خطبها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فإن لم يحسنها دعا . ويخرج الشيوخ الكبار ، والصبيان الصغار ، والعجائز ، دون الشواب . ولا يخرج أهل الذمة ، فإنهم مغضوب عليهم . ويستحب : أن يدعو المخصبون للمجدبين [4] فإن سقوا ، وإلا عادوا حتى يسقوا ، وإن سقوا صلوا شكرا لله . ويستحب : للإمام تحويل الرداء من اليمين إلى اليسار ، ومنها إلى اليمين
[1] أي انقطع المطر ويبس الأرض [2] أي غار وسفل مائها في الأرض [3] العنزة بالتحريك أطول من العصا وأقصر من الرمح لاحظ " مجمع البحرين " [4] الخصب بالكسر النماء والبركة وهو خلاف الجدب لاحظ " مجمع البحرين "
119
نام کتاب : الجامع للشرايع نویسنده : يحيى بن سعيد الحلي جلد : 1 صفحه : 119