responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 81


للشهادة على العين ، أو لأخذ مال محترم منه ، أو لاستدراك غسله أو تكفينه أو توجيهه إلى القبلة ، ما لم يؤدِ شيء من ذلك الى المثلة فيحرم .
والنقل بعد الدفن حرام ، وإن كان الى أحد المشاهد ، وشق الثوب على غير الأب والأخ ، ودفن غير المسلم في مقبرة المسلمين ، إلا الذمية الحامل من مسلم حملًا يلحقه الولد ، ويستدبر بها القبلة .
ولو تعذر الأرض - كالميت في البحر - ثقّل أو جعل في وعاء . [1] ولو ماتت الحامل دون الحمل ، شق جوفها من الجانب الأيسر ، وأخرج وخيط الموضع . ولو مات دونها قطع واخرج ، ولا دية مع تعذر خروجه إلا بذلك .
والمصلوب ينزّل بعد ثلاثة ، ويغسّل ويكفّن ويصلَّى عليه ويدفن .
ويستحب الدفن في البقاع المتبركة ، ولو بالنقل إليها إذا لم يخش فساده ، وأفضلها الحرمان ، ومشاهد المعصومين ، وبيت المقدس ، ومقابر الشهداء والصلحاء .
ويستحب جمع الأقارب في مقبرة ، ولو احتفر لنفسه قبراً جاز . ويستحب اتخاذ مقبرة له ولأقربائه ، ومع عدمها فالدفن في المسبلة أولى من الدفن في الملك ، ودفن النبيّ صلَّى الله عليه وآله في بيته من خصوصياته ، ثم السابق إلى المسبلة أولى بما سبق اليه .
ولو تساووا ، أو تعذر الجمع أُقرع ، ولو علم اندراس عظام الميت جاز التصرف في القبر . ولو دفن في أرض مشتركة بين الورثة لم يكن لهم قلعه بعد ، ولو كان بعضهم غائبا أو لم يرض فله قلعه وتركه أفضل ، ويقدّم مختار المسبل على مختار الملك من الوارث .
ويستحب إصلاح طعام لأهل الميت ، تأسياً بالنبيّ صلَّى الله عليه وآله في موت جعفر عليه السّلام . [2] و [3] ويستحب زيارة القبور ، فيضع الزائر يده عليه ويترحم ، ويقرأ



[1] - في النسخة ج : أو جُعل في وعاء وأُرسل .
[2] - رواه الكليني في الكافي : ج 3 ص 217 حديث 1 ، والصدوق في من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 116 حديث 549 .
[3] - أبو عبد اللَّه ، جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف ، أجل من أن يوصف ، ومن المهاجرين إلى الحبشة ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله . وقال ابن حجر : كان أُشبه الناس برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله خلقاً وخُلقاً ، أسلم بعد أخيه علي عليه السّلام بقليل ، وروي أن أبا طالب رأى النبي صلى اللَّه عليه وآله وعلياً عليه السّلام يصليان وعلي عليه السّلام عن يمينه فقال لجعفر رضي اللَّه عنه : صل جناح ابن عمك وصل عن يساره . وكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله يسميه أبا المساكين ، قتل في معركة مؤتة ، وقطعت يده فأبدله اللَّه جناحين يطير بهما في الجنة ؛ لذلك سمي بالطيار . رجال الشيخ الطوسي : ص 12 ، والخلاصة : ص 30 ، والإصابة في تمييز الصحابة : ج 1 ص 236 رقم 1164 .

81

نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست