نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 53
أما المكان المغصوب فالأصح البطلان مع العلم ، أو جهل الحكم . ولو استعمل الماء المغصوب في الإزالة طهر ، وفي غسل الأموات نظر ، والأقرب المنع لاعتبار النيّة . ولا يبطل الوضوء بالردة على الأصح ، ولا بخروج المقعدة خالية ، ولو خرجت ملطخة ثم عادت من غير انفصال فالأولى البطلان . والمراد باليد المغسولة - قبل الوضوء - من الزند ، ولو أدخلها قبل الغسل كره . وفي استحباب الغسل بعد ذلك بُعد ، فإن قلنا به حسب بمرة ، فيبني عليها . والأقرب استحباب العدول إلى إناء آخر ، أو الى هذا بعد ملاقاته الكثيرة ، فيبقى استحباب الغسل بحاله . ولا يستحب غسلها من الريح ، ولا في الوضوء من الكثير ، أو من إناء لا يُغترف منه ، ولو قيل بالعموم كان حسناً . ولا فرق بين كون النائم مشدود اليد أو مطلقها ، مستورة أو مكشوفة ، مستور العورة أو لا ولا بين نوم الليل والنهار . ولا يشترط فيها النية ، ولا التسمية ، نعم يستحبان ، وتتداخل الغسلات لو اجتمعت الأسباب . الفصل الثاني : في الغسل ومباحثه ستة : الأول في الجنابة ومقاماته ثلاثة : الأول : لها سببان : أحدها : إنزال المني مطلقاً ، وتلزمه الشهوة والدفق وفتور الجسد غالباً . والغلظ في مني الرجل أكثرياً ، والرقة في مني المرأة ، ورائحة الطلع . ويكفي في المريض الشهوة ، ولو علم كونه منياً وجب الغسل وإن تجرد عن الصفات ، ولو اشتبه وتخلفت الصفات فلا .
53
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 53