نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 154
وتبطل لو نوى ببعض الأفعال الواجبة الندب أو الرياء ، ولو نوى بالندب الوجوب فالأقرب الصحة لتأكيد عزمه ، وقيل حكمه حكم من فعل فعلًا خارجاً من الصلاة ، فتبطل إن كان كلاماً بحرفين ، وإن كان فعلًا بكثرته ، أما لو نوى بالندب الرياء فالإبطال قوي مع كونه كلاماً أو فعلًا كثيراً . ولو صلى ولم يعلم الواجب من غيره ، فإن اعتقد الوجوب في الجميع أمكن الإجزاء ، ولو اعتقد الندب في الجميع احتمل قوياً البطلان ، لعدم موافقة إرادة الشارع ، والصحة لصدق الإتيان بالصلاة وامتناع كون النيّة مخرجة للشيء عن حكمه . ولو شك في النيّة وهو في التكبير فالأقرب الإعادة ، فلو أعاد ثم ذكر الفعل فالأقرب البطلان . ولو شك بعد التكبير لم يلتفت ، ولو شك هل نوى فرضاً أو نفلًا أو ظهراً أو عصراً أو أداءً أو قضاء ، فان علم ما قام إليه بنى عليه ، وإلا استأنف . ولو نوى الأداء فظهر خروج الوقت فالأقرب الصحة لتعبده بظنه . ووجه الإعادة إخلاله بركن النيّة ، ولو نوى القضاء لظنه الخروج فظهر في الوقت ففيه الوجهان ، والتفصيل ببقاء الوقت فيعيد ، وبخروجه فلا إعادة . ولو شك بعد صلاة أربع أنها الظهر أو العصر ، وعلم ما قام إليه بنى عليه وإلا فالأقرب البناء على أنها ظهر ، وقيل يصلي أربعاً مرددة بين الظهر والعصر . ولو شك في الوقت هل صلى أم لا ؟ وجبت الصلاة ، وبعد الوقت لا التفات . الثالث : التكبير : ويتعين ( الله أكبر ) بالعربية ، فتبطل لو بدل اللفظ بمرادفه ، أو قدم ( أكبر ) أو عرّفه ، أو مد همزة ( الله ) أو وصلها ، أو وصل همزة ( أكبر ) أو مدها وقصد الاستفهام بالأول ، وجمع كبّر في الثاني ، أو أخل بحرف منها ولو تشديداً ، أو أخرج حرفاً من غير مخرجه ، أو لم يسمعه نفسه ولو تقديراً ، أو كبّر بالعجمية مع إمكان التعلم ، أو لم يوال بين كلمتيه ، أو أضاف ( أكبر ) إلى غيره وإن كان عاماً كقوله : أكبر من كل شيء ، أو
154
نام کتاب : البيان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 154