responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 40


أبقيت فينا كوكبين سناهما * في الصبح والظلماء ليس بخاف متأنقين وفي المكارم أرتعا * متألقين بسؤدد وعفاف قدرين في الأرداء بل مطرين في * الأجداء ، بل قمرين في الإسداف رزقا العلاء فأهل نجد كلما * نطقا الفصاحة مثل أهل دياف ساوى الرضي المرتضى وتقاسما * خطط العلا بتناصف وتصاف حلفا ندى سبقا وصلى الأطهر * المرضي فيالثلاثة أحلاف أنتم ذوو النسب القصير فطولكم * باد على الكبراء والأشراف والراح إن قيل ابنة العنب اكتفت * بأب عن الأسماء والأوصاف ويقول في آخرها :
يا مالكي سرح القريض أتتكما * مني حمولة مسنتين عجاف لا تعرف الورق اللجين وإن تسل * تخبر عن القلام والخذراف وأنا الذي أهدى أقل بهارة * حسنا لأحسن روضة مئناف منزلته الاجتماعية والسياسية :
كان الشريف رحمه الله مقربا لدى خلفاء بني العباس ، أثيرا عندهم ومعظما ، وذلك لما يتحلى به من كريم الصفات وعظيم الملكات ، ولما تربطه بهم من وشائج النسب ووسائل القربى مع جليل المكانة والمنزلة عند الخاص والعام . لذا قلد نقابة الطالبيين وأمر الحج والمظالم وجميع ما كان لأخيه الرضي ، وهي مناصب جد خطيرة ، وذلك في يوم السبت الثالث من صفر سنة 406 ، وهي سنة وفاة أخيه الرضي في عهد الخليفة القادر بالله ، وجمع الناس لقراءة عهده في الدار الملكية ، وحضر فخر الملك " الوزير أبو غالب محمد بن خلف " والأشراف والقضاة والفقهاء .
وكان العهد الذي عهده الخليفة القادر بالله هذا نصه :
" هذا ما عاهد [1] عبد الله أحمد القادر بالله أمير المؤمنين إلى علي بن الحسين بن



[1] كذا في المنتظم لابن الجوزي 7 / 276 " ما عاهد " ، ونقلها عنه الدكتور عبد الرزاق محيي الدين في " أدب المرتضى " ص 107 كذلك والصحيح أن يقال " هذا ما عهد به " يقال عهد به إليه وعاهده على كذا .

40

نام کتاب : الانتصار نویسنده : الشريف المرتضى    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست