نام کتاب : الألفية والنفلية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 145
الوتر وتقدمها أيضا الثلاثة ( 1 ) ، والفجرية قبلها إلى الحمرة المشرقية ، ومزاحمة الظهرين بركعة ، والليلية بأربع ، ولا مزاحمة في المغربية والفجرية ، وليدع بالمنقول . والاستسقاء شرعيتها عند الحاجة إلى المطر والنبع كالعيد ، ويجهر بها أيضا ، وقنوتها بسؤال الرحمة ، وتوفير المياه والنبوع والاستغفار ، وليصم قبلها ثلاثا ، ثالثها الاثنين ثم الجمعة ، وإعلام الناس ، وأمرهم بالتوبة والصدقة ورد المظالم ، وإزالة الشحناء ( 2 ) ، والخروج حفاة إلى الصحراء إلا بمكة ، وفي المسجد ، والمشي بسكينة ووقار ، وإخراج الشيوخ والشيخات والأطفال ، والتفريق بينهم وبين الأمهات ، ولا يخرج الكافر والشابة ، وتحويل الرداء عند الفراغ منها للإمام الخاصة ( 3 ) ، ثم يكبرون والإمام مستقبل القبلة مائة ، ويسبحون وهو متيامن مائة ، ويهللون وهو متياسر مائة ، ويحمدون وهو مستقبلهم مائة رافعي ( 4 ) الأصوات في الجميع تابعين للإمام . ثم الخطبتان من المأثور ، أو ما اتفق ، وإلا فالدعاء ، وتكرار الخروج لو لم يجابوا ، وليدع بدعاء النبي صلى الله عليه وآله : اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك واحي بلادك الميتة ، وكذا بدعاء الأئمة عليهم السلام ، ودعاء أهل الخصب لأهل الجدب ، والدعاء بالصحو والقلة عند إفراط المطر ، ويكره أن يقال مطرنا بنو كذا ، ولنافلة شهر رمضان : أنها ألف ركعة في العشرين عشرون ، ثمان بعد المغرب ، واثنتا
1 ) للثلاثة " ب " 2 ) أي وإزالة الشحناء وهي البغضاء في ما بينهم ليأهلوا بذلك الإجابة 3 ) خاصة " ب " 4 ) رافع " ب "
145
نام کتاب : الألفية والنفلية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 145