responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاقتصاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 270


وإذا وقف بقوم وقفت طائفة ، فإذا قاموا من السجود سجد من خلفهم ولحقوهم فيصلي بهم الإمام واحدة على هذا الوصف .
وإن كان العدو في خلاف وجه القبلة فإن كان في المسلمين كثرة يمكنهم أن ينقسموا قسمين انقسموا كذلك على كل فرقة سلاحهم ، فتقف فرقة بإزاء العدو والأخرى خلف الإمام ، فيستفتح بهم الإمام ويصلي بهم ركعة ، فإذا قام في الثانية طول في قراءته وخفف من خلفه الركعة الثانية وتشهدوا وسلموا وقاموا إلى موقف أصحابهم ويجئ أولئك فيستفتحون الصلاة ، فيصلي بهم الإمام الركعة الثانية له وهي أولة لهم ، فإذا جلس للتشهد طول وقام من خلفه وصلوا ركعة أخرى ، فإذا جلسوا سلم بهم الإمام . فتكون للفرقة الأولى تكبيرة الإحرام وركعة وللأخرى الركعة الثانية مع التسليم .
هذا إذا كانت الصلاة الرباعية فإنها تقتصر بنفس الخوف من غير سفر وكذلك صلاة الغداة ، وإن كانت صلاة المغرب صلى بالفرقة الأولى ركعة وبالأخرى ركعتين ، وإن صلى بالأولى ركعتين وبالفرقة الثانية ركعة كان جائزا والأول أحوط . وإن كان فيهم قلة صلى كل واحد منهم على الانفراد .
فصل < فهرس الموضوعات > صلاة العيد والاستسقاء < / فهرس الموضوعات > ( في ذكر صلاة العيد والاستسقاء ) صلاة العيد عندنا واجبة عند تكامل شروطها ، وشروطها شروط الجمعة سواء ، وكل موضع تجب فيه الجمعة تجب فيه صلاة العيد ، وكل موضع تسقط الجمعة تسقط صلاة العيد لا فرق بينهما .
وهي مستحبة على الانفراد ، وإذا كانت لا يجب قضاؤها ولا بدل لها .
ووقتها من انبساط الشمس إلى زوال الشمس ، فإذا زالت فقد فات وقتها .

270

نام کتاب : الاقتصاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست