نام کتاب : الاقتصاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 264
محمد وآل محمد ، وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته " كان أفضل . ثم يسلم إن كانت الصلاة ثنائية كالغداة ، وإن كانت ثلاثية كالمغرب أو رباعية كالظهر والعصر والعشاء الآخرة قام إليها فيتم صلاته . فإذا جلس في التشهد الثاني قال ما ذكرناه ، وإن زاد فيه التحيات كان فيه فضل . ثم يسلم إن كان إماما تسليمة واحدة تجاه القبلة ويومي بطرف أنفه إلى يمينه وإن كان منفردا مثل ذلك ، وإن كان مأموما سلم يمينا وشمالا إن كان على يساره إنسان ، وإن لم يكن على يساره أحد أجزأه التسليم عن يمينه ، وإن كانت الصلاة نافلة يسلم في كل ركعتين ، ولا يصل أكثر منهما بتشهد ولا بتسليم على حال . فإذا سلم في الفرائض عقب بعد التسليم بما أراد من الدعاء لنفسه ولاخوانه ولدينه ودنياه ، ولا يترك تسبيح الزهراء عليها السلام ، وهو أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة تمام المائة . فإذا فرغ من التعقيب سجد سجدتي الشكر ، ويقول فيها ثلاث مرات " شكرا لله شكرا لله " ، فإن قال مائة مرة كان أفضل . وعلى هذا الشرح يصلي الخمس صلوات فرائضها ونوافلها ، لا نطول بذكر صلاة صلاة ، فإن فيما ذكرناه كفاية إنشاء الله . فصل < فهرس الموضوعات > ذكر قواطع الصلاة < / فهرس الموضوعات > ( في ذكر قواطع الصلاة ) كل شئ ينقض الوضوء متى عرض في خلال الصلاة فإنه يقطعها ويجب منها استينافا ، وقد قدمنا ذكر ما ينقض الطهارة فلا وجه لإعادته . ويقطع الصلاة الكلام متعمدا ، والفعل الكثير الذي ليس من أفعال الصلاة
264
نام کتاب : الاقتصاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 264