responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصباح الشيعة بمصباح الشريعة نویسنده : قطب الدين البيهقي الكيدري    جلد : 1  صفحه : 74


[ معا [1] لم يجز عن واحدة لأنهما لا يتداخلان .
وقيل : إن كيفية النية أن يريد فعل الصلاة المعينة لوجوبها ، أو لكونها ندبا على الجملة ، أو للوجه الذي له كانت كذلك على التفصيل ، إن عرفه طاعة لله وقربة إليه أي إلى ثوابه . [2] ويجب مقارنة النية آخر جزء منها لأول جزء من تكبيرة الاحرام ، ولابد من التلفظ ب‌ الله أكبر ، ولا يقوم مقامها لفظة أخرى مثل الله الأكبر والله الكبير وغير ذلك ، ومن لم يتأت له التلفظ بالتكبير بالعربية جاز أن يقول معناه بلغته .
ورفع اليدين بتكبيرة الاحرام وغيرها إلى حذاء شحمة الأذن ، مضمومتي الأصابع ، موجهتي الراحة نحو القبلة ، ثم إرسالهما على الفخذ حيال الركبة سنة .
وندب إلى التوجه بسبع تكبيرات معهن ثلاثة أدعية في سبعة مواضع :
[ أول كل فريضة ] [3] ، وأول ركعة من نوافل الظهر ، وأول ركعة من نوافل المغرب ، وأول الوتيرة ، وأول ركعة من صلاة الليل ، وفي أول الوتر ، وفي ركعتي الاحرام ، والواجب من هذه التكبيرات ما نوى به الدخول في الصلاة أيها كانت والباقي ندب .
إذا كبر بعد تكبيرة الاحرام تكبيرة أخرى ونوى بها الافتتاح بطلت صلاته ، لان الثانية غير مطابقة للصلاة ، فإن كبر ثالثة ونوى بها الافتتاح انعقدت صلاته ، وعلى هذا أبدا ، وإن لم ينو بالثانية الافتتاح صحت صلاته .



[1] ما بين المعقوفتين ليس بموجود في الأصل .
[2] القائل هو صاحب الغنية ، أنظر الغنية المطبوع مبعضا في سلسلة الينابيع الفقهية : 4 / 540 .
[3] ما بين المعقوفتين ليس بموجود في الأصل والصحيح ما في المتن .

74

نام کتاب : إصباح الشيعة بمصباح الشريعة نویسنده : قطب الدين البيهقي الكيدري    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست