responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إشارة السبق نویسنده : أبو المجد الحلبي    جلد : 1  صفحه : 52


الإمام والخليفة والوصي ( 1 ) .
وهذا الضرب من النص وإن لم يظهر بين مخالفي الشيعة ، كظهور غيره من النصوص فلأغراض أوجبت إعراضهم عن التواتر بنقله . ودعتهم إلى كتمانه ، فلذلك جاء ( 2 ) في نقلهم آحادا وفي نقل الشيعة متواترا ، لأنهم مع اختلافهم وتباين آرائهم ، وبلوغهم في الكثرة حدا يستحيل معه حصول التواطؤ وما يجري مجراه ، وتساوي طبقاتهم في ذلك ، وكون المنقول مدركا في الأصل لا شبهة في مثله ( 3 ) قد أطبقوا على نقله وقد بنوا بروايته خلفا عن سلف ، فهو بينهم شائع ذائع لا يرتاب فيه منهم بعيد ولا قريب ، ولا يزال إجماعهم منعقدا عليه من لدن النبي صلى الله عليه وآله إلى الآن بل إلى انقضاء التكليف ، فلولا أنه حق وأنهم صادقون في روايته ونقله لم يكن لشئ من ذلك وجه ، وفيه المراد .
< فهرس الموضوعات > الروايات الخفية المحتملة للتأويل الناصة على إمامته < / فهرس الموضوعات > ومنها : الخفية المحتملة للتأويل ( 4 ) :
< فهرس الموضوعات > 1 - نص يوم الغدير < / فهرس الموضوعات > أولها : نص يوم الغدير : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ( 5 ) . ولا ريب عند محصل أنه قدم مقدمة تفيد نفاذ الأمر وإيجاب الطاعة ، وصرح فيها بذكر " الأولى " بذلك ، ثم عطف عليها بهذا اللفظ الذي هو في معناها ، فكان مراده بالجملتين واحدا ، إذ المولى بمعنى الأولى ، ول أراد به غيره لم يكن كلامه مقيدا ، فإن جميع ما تحتمله لفظة " مولى " من الأقسام المعروفة في اللغة لا تصح أن تكون


1 - أنظر الغدير 1 / 215 ، وبحار الأنوار 37 / 109 . 2 - في " ج " : فلذلك جاز . 3 - في " ج " : لا لشبهة في مثله . 4 - في " أ " : المحتملة التأويل . 5 - بحار الأنوار 37 / 108 - 253 . والغدير 1 / 214 . وفرائد السمطين 1 / 64 . ونهج الحق ص 173 .

52

نام کتاب : إشارة السبق نویسنده : أبو المجد الحلبي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست