responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : إرشاد الأذهان ( عدد الصفحات : 468)


عن السيد المرتضى رحمه الله . وعن والدي رحمه الله والشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد وجمال الدين أحمد بن طاووس رضي الله عنهم جميعا ، عن السيد فخار بن معد ابن فخار الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن جبريل القمي ، عن السيد أحمد بن محمد الموسوي ، عن ابن قدامة ، عن الشريف المرتضى قدس الله روحه . . .
< فهرس الموضوعات > طريقه إلى الكليني < / فهرس الموضوعات > وأما الكافي فرويت أحاديثه المذكورة فيه المتصلة بالأئمة عليهم السلام عن والدي رحمه الله والشيخ أبي القاسم جعفر بن سعيد وجمال الدين أحمد بن طاووس وغيرهم بأسنادهم المذكور إلى الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، عن أبي القاسم جعفر بن قولويه ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن رجاله المذكورة فيه في كل حديث ، عن الأئمة عليهم السلام [1] .
< فهرس الموضوعات > العلماء في عصره صعوبة الأزمنة التي مر بها العلماء < / فهرس الموضوعات > العلماء في عصره :
بعد ما توفي الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وتركت الأمة وصيته في التمسك بأهل بيته والانقياد إليهم ، بدأ الانحراف الكبير ، وغصبت الخلافة من أهلها ، وسقطت بيد أناس كان هدفهم تسيير الدين على ما تشتهيه أنفسهم ، كان أئمة الحق وشيعتهم في أكثر الأعصار مختفين في زاوية التقية ، متوقعين من ملوك أعصارهم نزول البلية ، إلا في بعض الأزمنة القليلة التي أتيحت لهم الفرصة لبث علومهم ونشرها .
< فهرس الموضوعات > بيان زمن العلامة < / فهرس الموضوعات > ومن تلك الأزمنة زمن العلامة الحلي . فاستطاع العلماء أن يأخذوا حريتهم لنشر المعارف وترويجها .
< فهرس الموضوعات > وجود السلطان خدابنده أحد الأسباب لتنمية الحركة العلمية < / فهرس الموضوعات > وذلك لوجود السلطان محمد خدابنده ، < فهرس الموضوعات > صفات السلطان خدابنده < / فهرس الموضوعات > فالتاريخ يحدثنا عن هذا السلطان بأنه كان صاحب ذوق سليم وصفات جليلة وخصال حميدة ، يحب العلم والعلماء بالأخص السادات ، وكان يعتني بهم كثيرا ، وكانت أكثر معاشرته ومؤانسته مع الفقهاء والزهاد والسادة والأشراف ، فحصل للعلم



[1] أجوبة المسائل المهنائية : 115 و 116 .

51

نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست