نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 420
المشتري بالأقل من ثمنه وما غرمه . ولو قال : ما أذنت إلا في الشراء بعشرة وكان الشراء بأزيد حلف ويغرم الوكيل الزائد إن أنكر البائع الوكالة ، وإلا اندفع الشراء . ولو أنكر الغريم وكالة الغائب له فلا يمين ، ولو صدقه لم يؤمر بالتسليم إليه . والقول قول منكر الوكالة ، وقول الوكيل في التلف وعدم التفريط ، والقيمة معه ، وإيقاع الفعل والابتياع له أو للموكل ، وقول الموكل في الرد وإن لم يكن بجعل على رأي ، وفي قدر الثمن المشترى به على رأي . ولو أنكر وكالة التزويج حلف وألزم الوكيل بالمهر ، وقيل بالنصف ، [1] وقيل بالبطلان ويجب على الموكل الطلاق مع كذبه ودفع نصف المهر ، [2] وهو جيد . ولو قال : قبضت الثمن وتلف في يدي وكان ذلك بعد التسليم قدم قوله ، إذ الموكل يطلب جعله خائنا بالتسليم قبل الاستيفاء ، ولو كان قبل التسليم قدم قول الموكل ، لأن الأصل بقاء حقه . وكل من عليه حق فله الامتناع من التسليم إلى المستحق ووكيله ، إلا بالإشهاد . ولو ادعى على الوكيل قبض الثمن فجحد ، فأقيم بينة القبض ، فادعى تلفا أو ردا قبل الجحود لم يقبل قوله لخيانته ، ولا بينته لعدم سماع دعواه ، ولو ادعى بعد الجحود ردا سمعت دعواه ولا يصدق لخيانته وتسمع بينته ، ولو ادعى التلف صدق ليبرأ من العين ، ولكنه خائن فيلزمه الضمان .
[1] قاله ابن إدريس في السرائر : 177 ، وابن سعيد في الجامع : 321 ، وغيرهما . [2] قاله المحقق في الشرائع 2 / 206 .
420
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 420