responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 31

إسم الكتاب : إرشاد الأذهان ( عدد الصفحات : 468)


غير هؤلاء من الأمراء والعلماء وذوي النباهة والشأن [1] .
< فهرس الموضوعات > أسرته من قبل أمه < / فهرس الموضوعات > وأما من قبل أمه فأسرته هي بني سعيد ، أسرة عربية أيضا ، ترجع إلى هذيل في انتسابها ، حازت من المفاخر أكثر مما حازته أسرا أخرى علمية ، لقوة نفوذها الروحي ومكانتها في عالم التأليف والتدريس [2] .
< فهرس الموضوعات > ترجمة والده < / فهرس الموضوعات > فأبوه هو : سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي .
وصفه ابن داود بأنه كان فقيها محققا مدرسا عظيم الشأن [3] .
ووصفه الشهيد في إجازته لابن الخازن بالإمام السيد الحجة [4] .
ووصفه الشهيد أيضا في إجازته لابن الخازن - كما في التحفة - بالإمام الأعظم الحجة أفضل المجتهدين السعيد [ الفقيه ] [5] .
ووصفه المحقق الكركي في إجازته للشيخ علي الميسي : بالشيخ الأجل الفقيه السعيد شيخ الإسلام [6] .
< فهرس الموضوعات > نص المحقق الطوسي على أعلمية والده بعلم الأصولين < / فهرس الموضوعات > ويكفيه فخرا وعزا وشرفا ما ذكره ولده أبو منصور في إجازته لبني زهرة :
أن الشيخ الأعظم خواجة نصير الدين الطوسي لما جاء إلى العراق حضر الحلة ، فاجتمع عنده فقهاء الحلة ، فأشار إلى الفقيه نجم الدين جعفر بن سعيد وقال : من



[1] أنظر : مقدمة كتاب الألفين للسيد الخرسان : 7 ، ووصفه بالأسدي الصفدي في الوافي 13 / 85 ، والعسقلاني في الدرر 2 / 49 ، وغيرهما ، فما ذكره السيد الأمين في الأعيان 5 / 398 - حيث قال : لعل وصفه بالأسدي اشتباه ، فلم نجد من وصفه بذلك من أصحابنا - في غير محله ، إذ عدم وصفه بالأسدي من قيل أصحابنا لا يدل على عدم انتمائه إلى الأسدين ، بالأخص أن أصحابنا لم يعيروا أي أهمية إلى نسب غير الهاشمي ، لذا لم يذكروا القبائل التي ينتمي إليها أكثر علمائنا غير الهاشميين .
[2] مقدمة كتاب الألفين للسيد الخرسان : 12 .
[3] رجال ابن داود : 78 .
[4] بحار الأنوار 107 / 188 .
[5] تحفة العالم 1 / 183 .
[6] بحار الأنوار 108 / 43 .

31

نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست