نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 171
إسم الكتاب : إرشاد الأذهان ( عدد الصفحات : 468)
يستطع العلامة أن يهيأ له تخطيط الأوراق ، فلما أشرق وجه الصباح وإذا بالكتاب قد تم . وذكر بعض الكتاب أن العلامة لما تعب من الكتابة نام ، فلما استيقظ رأى الكتاب مكتوبا بأكمله ، والله العالم [1] . < فهرس الموضوعات > ما نقله التنكابني حول إعانة الإمام المهدي العلامة في التأليف < / فهرس الموضوعات > وقال التنكابني : وسمعت هذه الحكاية من والدي وغيره . وهي أن مؤلف الكتاب كان من المعاصرين للعلامة ، فقال العلامة لبعض تلامذته : اذهب وتتلمذ على مؤلف الكتاب لتستطيع أخذ الكتاب منه . فتتلمذ عنده حتى حصل له اطمئنان كامل ، فأعطاه الكتاب عارية ليلة واحدة . فشرع العلامة باستنساخه حتى صار وقت السحر فغلب النعاس عليه ونام ووقع القلم من يده ، فلما أصبح الصباح تندم على نومه وتركه الاستنساخ ، فلما نظر إلى الكتاب رآه مكتوبا بأجمعه ، وفي آخره : كتبه م ح م د بن الحسن العسكري صاحب الزمان [2] . < فهرس الموضوعات > ما نقله التنكابني حول قضاء العلامة صلاته وصومه < / فهرس الموضوعات > [4] قال التنكابني : معروف أن العلامة قضي صلاة تمام عمره ثلاث مرات أو أربع احتياطا [3] . وقال المولى الأفندي : واعلم أن العلامة هذا قد كان من أزهد الناس وأتقاهم ، ومن زهده ما حكاه الأمير السيد حسين المجتهد في رسالة النفحات القدسية عنه أنه قدس سره قد أوصى بجميع صلاته وصيامه مدة عمره وبالحج عنه . مع أنه كان قد حج . . . ومن غاية احتياطه أيضا نيته في صلاته بثلاثة أقسام ( 4 ) . وقال العلامة الطباطبائي : وقد سمعت من مشايخنا رضوان الله عليهم مذاكرة أنه - أي : العلامة - كان يقضي صلاته إذا تبدل رأيه في بعض ما يتعلق بها من المسائل
[1] النجم الثاقب : 294 و 295 ، جنة المأوى : 252 و 253 . [2] قصص العلماء : 358 . [3] قصص العلماء : 364 . [4] رياض العلماء 1 / 365 .
171
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 171