responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 165


عنده ، فمن عابه بذلك هو أولى بالعيب والذم [1] .
< فهرس الموضوعات > قول المامقاني عن متعصبي الأخبارية < / فهرس الموضوعات > وأخيرا قال المامقاني : وكان - أي : العلامة - على قلب الأخبارية سيما محمد أمين الاسترآبادي أثقل من الصخر ، كما يظهر من فوائد المدنية [2] .
وهذا شأن كل عظيم كما ذكرنا سابقا .
< فهرس الموضوعات > العلامة والشعر اعتراف المولى الأفندي بوجود طبع الشعر عند العلامة < / فهرس الموضوعات > العلامة والشعر :
< فهرس الموضوعات > نقل المولى الأفندي بعض الأبيات للعلامة < / فهرس الموضوعات > وصف المولى الأفندي علامتنا الحلي بأنه أديبا شاعرا ماهرا .
ثم قال : وقد رأيت بعض أشعاره ببلدة أردبيل ، وهي تدل على جودة طبعه في أنواع النظم أيضا [3] .
وقد مر في الفصل السابق أن العلامة لما وصل بيده كتاب منهاج السنة - الذي هو رد على كتابه منهاج الكرامة - قال مخاطبا ابن تيمية :
لو كنت تعلم كل ما علم الورى * طرا لصرت صديق كل العالم لكن جهلت فقلت إن جميع من * يهوى خلاف هواك ليس بعالم [4] .
< فهرس الموضوعات > عدم وقوف الخوانساري على شئ من الشعر للعلامة < / فهرس الموضوعات > وقال الخوانساري : ثم ليعلم أني لم أقل إلى الآن على شئ من الشعر لمولانا العلامة - أعلى الله مقامه - في شئ من المراتب ، وكأنه لعدم وجود طبع النظم فيه ، وإلا لم يكن على اليقين بصابر عنه ، ولا أقل من الحقانيات [5] .



[1] أعيان الشيعة 5 / 401 .
[2] تنقيح المقال 1 / 314 .
[3] رياض العلماء 1 / 359 .
[4] الدرر الكامنة 2 / 71 و 72 ، ونقلها ابن عراق المصري في تذكرته كما عنه في مجالس المؤمنين 1 / 573 و 574 وروضات الجنات 2 / 285 .
[5] عدم وقوفه على شئ من الشعر للعلامة لا يدل على عدم وجود طبع النظم فيه ، فإن العلامة نشأ في زمن مملوء من الشعراء والأدباء ، وكان رحمه الله مسيطرا على كل العلوم ، فبالضرورة يكون فيه طبع النظم ، لكن لم يكن مكثارا في الشعر ، شأنه شأن الشعراء الماهرين المقلين من الشعر .

165

نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست