responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 153


< فهرس الموضوعات > بيان تعظيم علماء العامة ابن تيمية مع اعترافهم بانحرافه < / فهرس الموضوعات > كل هذا ونرى جل من ترجم العلامة من أبناء العامة ذكر ابن تيمية بصيغة التعظيم والتبجيل ، وأنه ألف كتابا رد فيه على العلامة الحلي ، مع اعترافهم بأنه أفرط فيه ورد كثرا من الأحاديث الصحاح ، وافترى على العلامة واستهان به حتى عبر عنه بابن المنجس [1] !
ومعلوم أن هذا سلاح العاجزين ومن لا دليل لهم .
< فهرس الموضوعات > اجتماع العلامة مع ابن تيمية < / فهرس الموضوعات > وذكر السخاوي كما في هامش نسخة ( أ ) من الدرر الكامنة عن شيخه أنه بلغه أن ابن المطهر لما حج اجتمع هو وابن تيمية وتذاكرا ، فأعجب ابن تيمية بكلامه ، فقال له : من تكون يا هذا ؟ فقال : الذي تسميه ابن المنجس ، فحصل بينهما أنس ومباسطة [2] .
< فهرس الموضوعات > رد من ذكر حصول الانس بين العلامة وابن تيمية < / فهرس الموضوعات > أقول : تذاكر العلامة مع ابن تيمية وإعجاب ابن تيمية بكلامه يمكن أن يقبله العقل ، لكن مؤانسة العلامة ومباسطته مع ابن تيمية لا يمكن أن يتصوره العقل ، فكيف يمكن أن يستأنس هذا العبد الصالح - العلامة - وينسبط لرجل اعترف كل من له عقل سليم بخباثته وفساد عقيدته وكفره ؟ !
< فهرس الموضوعات > ما قاله المحدث البحراني في توزيع مصنفات العلامة على أيام عمره وحصول كراسة لكل يوم < / فهرس الموضوعات > ( 9 ) قال المحدث البحراني : ولقد قيل إنه وزع تصنيفه على أيام عمره من يوم ولادته إلى موته ، فكان قسط كل يوم كراسا ، مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة والاستفادة والتدريس والأسفار والحضور عند الملوك . والمباحثات مع الجمهور ونحو ذلك من الأشغال ، وهذا هو العجب العجاب الذي لا شك فيه ولا ارتياب ( 3 ) .
وقد ذكر بعض متأخري أصحابنا أنه جرى ذكر الكراسة بحضرة مولانا



[1] انظر : الوافي بالوفيات 13 / 85 ، النجوم الزاهرة 9 / 267 ، البداية والنهاية 14 / 145 ، الدرر الكامنة 2 / 71 و 72 ، لسان الميزان 6 / 319 ، وغيرها .
[2] الدرر الكامنة 2 / 72 . ( 3 ) لؤلؤة البحرين : 226 .

153

نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست