نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 143
ألم يقل الله تعالى : " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدلهم عذابا مهينا " [1] . ألم يروي الإمام البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني [2] . ألم يروي الإمام البخاري في صحيحه أن فاطمة عليهما السلام غضبت على . . . وهجرته فلم تكلمه ولم تزل مهاجرته حتى توفيت [3] . فما ذكره العلامة في كتابه نهج الحق عن المطاعن ليس إلا أنهم مصداق للطعن واللعن ، حيث أن الله طعن فيهم ولعنهم في الدنيا والآخرة و . . . وكذا ما ذكره القاضي الشهيد في الطعن على ابن روزبهان ، لأنه مستوجب للعنة البارئ والعذاب والنكال ، ولأنه ارتكب أسوأ من ذلك بالنسبة إلى مولانا العلامة قدس سره المشتهر في الآفاق ، فكما تدين تدان به - لا تهتك فتهتك - من يزرع الثوم لا يقلعه ريحانا . والحديث ذو شجون ليس هذا محله . < فهرس الموضوعات > ما قاله ابن كثير قدحا بالعلامة < / فهرس الموضوعات > ( 2 ) قال ابن كثير : ولد ابن المطهر الذي لم تطهر خلائقه ولم يتطهر من دنس الرفض . . . ( 4 ) . < فهرس الموضوعات > جواب قول ابن كثير < / فهرس الموضوعات > أقول : لا أعلم ماذا أقول لابن كثير في تعبير عن العلامة بأنه لم تطهر خلائقه ! ألم يقل الصفدي والتغري بردي : إن ابن المطهر كان ريض الأخلاق ( 5 ) ؟ ولا لوم على ابن كثير وأصحابه إذا صدرت منهم أمثال هذه الكلمات ، لأن كل .