responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 141

إسم الكتاب : إرشاد الأذهان ( عدد الصفحات : 468)


الطير [1] - لم يسلم أيضا من الحساد ومرضى القلوب فكم عانى في حياته ، وحتى بعد شهادته لم تنته الأحقاد البدرية والحنينية ولحد الآن ، وذلك شأن كل عظيم يريد الحق ، لأن الحق مر .
وعلامتنا ابن المطهر - الذي وصل مقامه من بين العلماء أعلى مقام - اقتفى أثرهما وسلك طريقتهما ، فصبت عليه الأحقاد من كل جانب لأنه عظيم ونحن في هذا الفصل نمر مرورا عاجلا على بعض ما قيل من إشكال أو انتقاص يرتبط فيما نحن فيه ، ولا ندعي أن العلامة معصوم لا يقع في زلل أو خطأ ، لأن المعصوم ليس إلا من عصمه الله تعالى ، لكنه عبد صالح قذف الله العلم في قلبه .
< فهرس الموضوعات > ما قاله ابن روز بهان قدحا بالعلامة < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) قال ابن روز بهان في مقام القدح بالعلامة وكتابه نهج الحق . . . فهو في هذا كما ذكر بعض الظرفاء على ما يضعونه على ألسنة البهائم : أن الجمال سأل جملا من أين تخرج ؟ قال الجمل : من الحمام ! قال : صدقت ، ظاهر من رجلك النظيف وخفك اللطيف . فنقول : نعم ظاهر على ابن المطهر أنه من دنس الباطل ودرن التعصب مطهر ، وهو خائض في مزابل المطاعن وغريق في حشوش الضغائن . . . ( 2 ) .
< فهرس الموضوعات > ما أجاب به القاضي التستري على ابن روزبهان < / فهرس الموضوعات > وقال الشهيد القاضي التستري في مقام الرد على ابن روزبهان : وأما ما نقله عن بعض الظرفاء في تمثيل قدح المصنف على خلفاء أهل السنة وأئمتهم ومجتهديهم بمقال جرئ بين الجمال وبعض الجمال ، فلا يخفى على الظرفاء الأذكياء عدم مناسبته بالمصنف المكنى بابن المطهر وكونه من أناس يتطهرون ، وإنما يناسب ذلك حال الأنجاس من الناصبة الذين لا يبالون بالبول قائما كالجمال ، وفي إزالة البول والغائط لا يوجبون الاغتسال ، بل يمسون أنفسهم كالحمار على الجدار ، ويمسحون أخفافهم في وضوئهم ولو وطأت الأقذار . وأشد مناسبة من بين هؤلاء



[1] نهج البلاغة 1 / 31 . ( 2 ) إحقاق الحق 1 / 27 ، نقلا عن ابن روزبهان .

141

نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست