responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 131

إسم الكتاب : إرشاد الأذهان ( عدد الصفحات : 468)


بل كان تولده بعد المائة من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله .
فقال : فنسيت لعله كان السارق الشافعي .
فصاحت الشافعية وقالوا : كان تولد الشافعي في يوم وفاة أبي حنيفة ، وكان أربع سنين في بطن أمه ولا يخرج رعاية لحرمة أبي حنيفة ، فلما مات خرج وكان نشوؤه في المائتين من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله .
فقال : لعله كان مالك .
فقالت المالكية بمثل ما قالته الحنفية .
فقال : لعله كان أحمد بن حنبل .
فقالوا بمثل ما قالته الشافعية .
فتوجه العلامة إلى الملك . فقال : أيها الملك علمت - أن رؤساء المذاهب الأربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ولا في زمن الصحابة ، فهذه أحد بدعهم أنهم اختاروا من مجتهديهم هذه الأربعة ، ولو كان منهم من كان أفضل منهم بمراتب لا يجوزون أن يجتهد بخلاف ما أفتاه واحد منهم .
فقال الملك : ما كان واحد منهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله والصحابة ؟
فقال الجميع : لا .
فقال العلامة : ونحن معاشر الشيعة تابعون لأمير المؤمنين عليه السلام نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وأخيه وابن عمه ووصيه .
وعلى أي حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل ، لأنه لم تتحقق شروطه ، ومنها العدلان ، فهل قال الملك بمحضرهما ؟ قال : لا .
وشرع في البحث مع علماء العامة حتى إلزامهم جميعا .
فتشيع الملك وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا للأئمة الاثني عشر في الخطبة ، ويكتبوا أساميهم عليهم السلام في المساجد والمعابد .
والذي في أصبهان موجود الآن في الجامع القديم الذي كتب في زمانه في

131

نام کتاب : إرشاد الأذهان نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست