نام کتاب : أجوبة المسائل المهنائية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 5
والطائفة الحقة ، الشيعة الاثني عشرية ، لسانا ، وبيانا وتدريسا ، وتأليفا ، وقد كان رضي اللَّه عنه جامعا لأنواع العلوم مصنفا في أقسامها ، حكيما ، متكلما ، فقيها ، محدثا ، أصوليا ، أديبا ، شاعرا ماهرا ، وقد رأيت بعض إشعاره ببلدة أردبيل ، وهي تدل على جودة طبعه في أنواع النظم ، وكان وافر التصنيف متكاثر التأليف ) . وقال ابن داود في رجاله ص 119 برقم 461 ( الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي ، شيخ الطائفة ، وعلامة وقته ، وصاحب التحقيق والتدقيق ، كثير التصانيف ، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول ، مولده سنة ثمان وأربعين وستمائة ، وكان والده قدس اللَّه روحه فقيها محققا مدرسا عظيم الشأن ) . وفي تأسيس الشيعة ( لم يتفق في الدنيا مثله ، لا في المتقدمين ولا في المتأخرين ، وخرج من عالي مجلس تدريسه خمسمائة مجتهد ) . ولادته ووفاته ومدفنه ولد رضوان اللَّه عليه في 29 شهر رمضان سنة 648 وارتحل إلى الرفيق الأعلى ليلة السبت 21 محرم الحرام سنة 726 وعمره 77 سنة وثلاثة أشهر تقريبا وكانت وفاته بالحلة الفيحاء ، ونقل جثمانه الطاهر إلى حمى أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين - النجف الأشرف - ودفن في حجرة عن يمين الداخل إلى المرقد الطاهر - الحضرة المقدسة - من الإيوان الشريف ، وقبره ظاهر يزار إلى يومنا هذا . علامتنا العظيم في خلقه وسيرته كان رضوان اللَّه تعالى عليه مثالا صادقا للملكات الفاضلة والسجايا العالية التي أمر بها كتابنا المقدس ونبينا الأقدس صلى اللَّه عليه وآله وسلم فكان زاهدا تقيا
5
نام کتاب : أجوبة المسائل المهنائية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 5