نام کتاب : أجوبة المسائل المهنائية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 172
< فهرس الموضوعات > إضافة « على » في الصلاة على النبي والآل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معرفة النحو واجب كفائي < / فهرس الموضوعات > الثاني - قوله : « كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ » [1] . الثالث - قول النبي صلى اللَّه عليه وآله « لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر » الحديث . احتج الآخرون بوجهين : أ - قوله تعالى : « ولْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ » [1] ولم يعم . ب - إن الغرض المقصود من ذلك هو ارتفاع المنكر ووقوع المعروف ، فإذا حصل من البعض لم يجب على الباقين لاستحالة تحصيل الحاصل . مسألة ( 23 ) ما يقول سيدنا في جماعة من أصحابنا رآهم المملوك وفيهم من ينسب إلى العلم إذا ذكر الإنسان بحضرتهم سيدنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ينكرون ذلك غاية الإنكار ويقولون لا يفصل بين النبي وآله بعلى ، مع أن النحاة ذكروا أن العطف على الضمير المخفوض بغير إعادة الخافض ضعيف ، فهل ورد في هذا أمر مخصوص يخالف ما نص عليه النحاة أم لأصحابنا وجه . الجواب لا وجه لهذا القول ، بل القول ما قاله النحاة ، ولو اتباع النقل ما جاز إلا بإعادة حرف الخافض ، على أنه قد ورد في كثير من الأدعية عنهم عليهم السلام . مسألة ( 24 ) ما يقول سيدنا في علم النحو ، فان من لا يعرفه يتعذر عليه معرفة كلام اللَّه