عنوة وغيرهما . نعم ما كان ملكا لأحد ثم صار أجمة مثلا فهو باق على ما كان . « ومنها » - ما كان للملوك من قطائع وصفايا . « ومنها » - صفو الغنيمة [1] كفرس جواد وثوب مرتفع وجارية حسناء وسيف قاطع ودرع فاخر ونحو ذلك . « ومنها » - الغنائم التي ليست بإذن الإمام . « ومنها » - إرث من لا وارث له . « ومنها » - المعادن التي لم تكن لمالك خاص تبعا للأرض أو بالإحياء . ( مسألة ) الظاهر إباحة جميع الأنفال للشيعة في زمن الغيبة على وجه يجري عليها حكم الملك ، من غير فرق بين الغني منهم والفقير . نعم الأحوط ان لم يكن أقوى اعتبار الفقر في إرث من لا وارث له ، بل الأحوط تقسيمه في فقراء بلده ، وأحوط من ذلك ان لم يكن أقوى إيصاله إلى نائب الغيبة ، كما ان الأقوى [2] حصول الملك لغير الشيعي أيضا بحيازة ما في الأنفال من العشب والحشيش والحطب وغيرها ، بل وحصول الملك لهم أيضا للموات بسبب الاحياء كالشيعي . < / لغة النص = عربي >
[1] إذا صدق عليها الصفوة عند العرف حقيقة لا مسامحة بملاحظة كونها صفوة بالنسبة إلى ما دونها بشرط أن يأخذها ويقبلها الإمام ، والا داخل في الغنيمة ومحكوم بحكمها على ما يستفاد من ظاهر الاخبار والمتيقن من مطلقاتها . [2] فيه تأمل واشكال .