responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 189

إسم الكتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) ( عدد الصفحات : 326)


ومنها : شك كل من الإمام والمأموم في الركعات مع حفظ الأخر ، فإنه يرجع الشاك منهما إلى الأخر . ولا يجري الحكم في الشك في الافعال [1] ، والظان منهما يرجع إلى المتيقن [2] ، بل لا يبعد رجوع الشاك إلى الظان . وإذا كان الإمام شاكا والمأمومون مختلفين في الاعتقاد لم يرجع إليهم . نعم لو كان بعضهم شاكا وبعضهم متيقنا رجع إلى المتيقن منهم ، بل يرجع الشاك منهم بعد ذلك إلى الإمام إذا حصل له الظن ، وأما مع عدم حصوله له ففيه اشكال لا يترك الاحتياط [3] بالرجوع ثم إعادة الصلاة بعد تمامها .
( مسألة : 4 ) إذا عرض الشك لكل من الإمام والمأموم ، فإن اتحد شكهما عمل كل منهما عمل ذلك الشك ، كما انه لو اختلف شكهما ولم يكن بين شكيهما رابطة - كما إذا شك أحدهما بين الاثنتين والثلاث والأخر بين الأربع والخمس - ينفرد المأموم ويعمل كل منهما عمل شكه ، وأما إذا كان بينهما رابطة وقدر مشترك - كما إذا شك أحدهما بين الاثنتين والثلاث والأخر بين الثلاث والأربع - فإن الثلاث طرف شك كل منهما يبنيان على ذلك القدر المشترك ، لان ذلك قضية رجوع الشاك منهما إلى الحافظ ، حيث ان الشاك بين الاثنتين والثلاث معتقد بعدم الأربع وشاك في الثلاث والشاك بين الثلاث والأربع معتقد بوجود الثلاث وشاك في الأربع ، فالأول يرجع إلى الثاني في تحقق الثلاث والثاني يرجع إلى الأول في نفي الأربع ، فينتج بناءهما على الثلاث ، والأحوط مع ذلك إعادة الصلاة . نعم يكتفى في تحقق الاحتياط في الأول [4] البناء على الثلاث والإتيان بصلاة الاحتياط .
ومنها : الشك في ركعات النافلة ، سواء كانت ركعة كصلاة [5] الوتر أو ركعتين



[1] بل الجريان أيضا لا يخلو عن وجه إذا كان الشك في فعلهما معا .
[2] بل الظان يعمل بظنه والشاك يرجع إليه .
[3] بل الاحتياط في الفرض عدم الرجوع وتعين العمل بالشك .
[4] وكذا في كل من كان رجوعه إلى الأخر موافقا لوظيفة شكه ، فيكفيه في الاحتياط العمل بها بعد الرجوع والإتمام .
[5] الاحتياط فيها الإعادة .

189

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق السيد الگلپايگاني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست