وكذا بعد رفع الرأس منه عشر مرّات ، وكذا في السجدة الأُولى ، وبعد رفع الرأس منها ، وفي السجدة الثانية ، وبعد رفع الرأس منها يقولها عشر مرّات ، فتكون في كلّ ركعة خمسة وسبعون مرّة ومجموعها ثلاثمائة تسبيحة . والظاهر الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع والسجود ، والأحوط عدم الاكتفاء بها عنه . ولا تتعيّن فيها سورة مخصوصة ، لكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الأُولى « إذا زُلْزِلَت » وفي الثانية « والعاديات » وفي الثالثة « إذا جاءَ نَصْرُ الله » وفي الرابعة « قُلْ هُوَ الله أحَدٌ » . ( مسألة 1 ) : يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلًا ، كما يجوز التفريق في أصل الصلاة إذا كانت له حاجة ضروريّة فيأتي بركعتين وبعد قضاء تلك الحاجة يأتي بالبقيّة . ( مسألة 2 ) : لو سها عن بعض التسبيحات في محلَّها فإن تذكَّرها في بعض المحالّ الأُخر قضاها في ذلك المحلّ مضافاً إلى وظيفته ، فإذا نسي تسبيحات الركوع وتذكَّرها بعد رفع الرأس منه سبّح عشرين تسبيحة ، وهكذا في باقي المحالّ والأحوال ، وإن لم يتذكَّرها إلَّا بعد الصلاة قضاها بعدها [1] . ( مسألة 3 ) : يستحبّ أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات : « يا من لبِسَ العِزَّ والوَقارَ ، يا مَن تَعَطَّفَ بالمجدِ وتَكَرّمَ به ، يا من لا ينبغي التسبيحُ إلَّا له ، يا من أحصى كلَّ شيءٍ عِلمُه ، يا ذا النعمة والطول ، يا ذا المنّ والفضلِ ، يا ذا القدرةِ والكرمِ أسألُكَ بمعاقد العزِّ من عرشِك ومنتهى الرحمة من كتابِكَ وباسمكَ الأعظم الأعلى وكلماتِك التامّاتِ أن تُصَلَّي على محمّدٍ وآل محمّد وأن تفعل بي كذا وكذا » ويذكر حاجاته . ويستحبّ أن يدعو بعد الفراغ من الصلاة ما رواه الشيخ الطوسي والسيد بن طاوس عن المفضّل بن عمر قال : رأيت أبا عبد الله ( عليه السّلام ) يصلَّي صلاة جعفر ورفع يديه ودعا بهذا الدعاء : « يا ربّ يا ربّ . . » حتّى انقطع النفس « يا ربّاه يا ربّاه . . » حتّى انقطع النفس « ربّ ربّ . . » حتّى انقطع النفس « يا الله يا الله . . » حتّى انقطع النفس « يا حيّ يا حيّ . . » حتّى انقطع النفس « يا رحيم يا رحيم . . » حتّى انقطع النفس « يا رحمان يا رحمان . . » سبع مرّات