responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 77


ويُحِبُّه وأبْعِده ممّن يتبرّأ منه ويُبغِضه ، اللهمّ ألْحِقه بنبيّك وعرِّف بينه وبينه ، وارحَمْنا إذا توفَّيتَنا ، يا إله العالمينَ ، اللهمّ اكتُبه عندك في أعلى علِّيّين واخلُف على عَقِبِه في الغابرين ، واجعله من رُفَقاء محمّد وآله الطاهرين ، وارْحَمه وإيّانا برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهمّ عَفوَك عَفوَك عَفوَك » .
وإن كان الميّت امرأة يقول بدل قوله « هذا المسجى . . » إلى آخره : « هذه المسجّاة قدّامنا أمتك وابنة عبدك وابنة أمتك » وأتى بالضمائر مؤنّثة . وإن كان الميّت طفلًا دعا في الرابعة لأبويه بأن يقول : « اللهمّ اجعله لأبويه ولنا سلفاً وفرطاً وأجراً » .
( مسألة 1 ) : في كلّ من الرجل والمرأة يجوز تذكير الضمائر باعتبار أنّه ميّت أو شخص ، وتأنيثها باعتبار أنّه جنازة ، فيسهل الأمر فيما إذا لم يعلم أنّ الميّت رجل أو امرأة ، ولا يحتاج إلى تكرار الدعاء أو الضمائر .
( مسألة 2 ) : إذا شكّ في التكبيرات بين الأقلّ والأكثر بنى على الأقلّ [1] .
القول في شرائط صلاة الميّت تجب فيها نيّة القربة ، وتعيين الميّت على وجه يرفع الإبهام ولو بأن يقصد الميّت الحاضر أو من عيّنه الإمام إن صلَّى جماعة ، واستقبال القبلة والقيام ، وأن يوضع الميّت أمامه مستلقياً على قفاه محاذياً له إذا كان إماماً أو منفرداً بخلاف ما إذا كان مأموماً في صفّ اتّصل بمن يحاذيه ، وأن يكون رأسه إلى يمين المصلَّي ورجله إلى يساره ، وأن لا يكون بينه وبين المصلَّي حائل كستر أو جدار ممّا لا يصدق معه اسم الصلاة عليه بخلاف الميّت في النعش ونحوه ممّا هو بين يدي المصلَّي ، وأن لا يكون بينهما بُعد مفرط على وجه لا يصدق الوقوف عليه إلَّا في المأموم مع اتّصال الصفوف ، وأن لا يكون أحدهما أعلى من الآخر علوّاً مفرطاً ، وأن تكون الصلاة بعد التغسيل والتكفين والحنوط إلَّا فيمن سقط عنه ذلك كالشهيد أو تعذّر عليه فيصلَّى عليه بدون ذلك ، وأن يكون مستور العورة ، ومن



[1] الأحوط هو الإتيان بوظيفة الأقلّ والأكثر بالنسبة إلى الأدعية ، فإذا شكّ بين الاثنين والثلاث بنى على الأقل فأتى بالصلاة على النبيّ وآله ودعا للمؤمنين والمؤمنات وكبّر ودعا للمؤمنين والمؤمنات ودعا للميّت وكبّر ودعا للميّت رجاءً وكبّر .

77

نام کتاب : وسيلة النجاة ( تعليق الإمام الخميني ) نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست