responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 79


يبعد في العشر الأخيرة رجحان الاتيان به بين المغرب والعشاء تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما روي . والغسل الثاني في الليلة الثالثة والعشرين آخرها . ومنها : غسل يومي العيدين الفطر والأضحى ، والغسل في هذين اليومين من السنن الأكيدة ، ووقته بعد الفجر إلى الزوال ، والأحوط الاتيان به بعد الزوال رجاء . ومنها : غسل يوم التروية الثامن من ذي الحجة . ومنها : غسل يوم عرفة ، والأولى إيقاعه عند الزوال . ومنها : غسل أيام من رجب : أوله ووسطه وآخره .
ومنها : غسل يوم الغدير ، والأولى أن يكون قبل الزوال بنصف ساعة . ومنها : غسل يوم المباهلة ، وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة . ومنها : غسل يوم دحو الأرض ، وهو الخامس والعشرون من ذي القعدة . ومنها : غسل يوم المبعث ، وهو السابع والعشرون من رجب . ومنها : غسل ليلة النصف من شعبان . ومنها : غسل يوم المولود ، وهو السابع عشر من ربيع الأول . ومنها : غسل يوم النيروز . ومنها : غسل يوم التاسع من ربيع الأول .
( مسألة 457 ) لا تقضى هذه الأغسال بفوات وقتها ، كما أنها لا تتقدم على أوقاتها مع خوف فوتها فيها ، إلا غسل الجمعة كما تقدم .
( مسألة 458 ) الأغسال المكانية هي ما يستحب للدخول في بعض الأمكنة الخاصة ، مثل حرم مكة وبلدها ومسجدها والكعبة الشريفة ، وحرم المدينة وبلدها ومسجدها ، وجميع المشاهد المشرفة .
( مسألة 459 ) الأغسال الفعلية قسمان : أحدهما : ما يكون لأجل الفعل الذي يريد إيقاعه أو الأمر الذي يريد وقوعه ، كغسل الاحرام والطواف والزيارة ، والغسل للوقوف بعرفات ، والمشعر ، وللذبح والنحر ، والحلق ، ولرؤية أحد الأئمة في المنام كما روي عن الكاظم عليه السلام ( إذا أراد ذلك يغتسل ثلاث ليال ويناجيهم فيراهم في المنام ) ولصلاة الحاجة ، وللاستخارة ، ولعمل الاستفتاح المعروف بعمل أم داود ، ولأخذ التربة الشريفة من محلها ، أو لإرادة السفر ، خصوصا لزيارة الحسين عليه السلام ، ولصلاة الاستسقاء ، وللتوبة من الكفر بل من كل معصية . وللتظلم والشكوى إلى الله تعالى من ظلم ظالم ، فإنه يغتسل ويصلي ركعتين في موضع لا يحجبه شئ عن

79

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست