responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 187


( مسألة 1095 ) الظاهر الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع والسجود ، والأحوط عدم الاكتفاء بها عنه .
( مسألة 1096 ) لا تتعين فيها سورة مخصوصة ، لكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الأولى ( الزلزلة ) وفي الثانية ( العاديات ) وفي الثالثة ( النصر ) وفي الرابعة ( الاخلاص ) .
( مسألة 1097 ) يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلا ، كما يجوز إذا كانت له حاجة ضرورية أن يأتي بركعتين ويذهب لضرورته ثم يكملها .
( مسألة 1098 ) إذا سهى عن بعض التسبيحات في محلها ، فإن تذكرها في محل آخر منها قضاها فيه مضافا إلى تسبيحاته . وإن لم يتذكرها إلا بعد الصلاة ، قضاها بعدها .
( مسألة 1099 ) يستحب أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات ( يا من لبس العز والوقار ، يا من تعطف بالمجد وتكرم به ، يا من لا ينبغي التسبيح إلا له ، يا من أحصى كل شئ علمه ، يا ذا النعمة والطول ، يا ذا المن والفضل ، يا ذا القدرة والكرم ، أسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعلى ، وكلماتك التامات ، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا ) ويذكر حاجاته . ويستحب أن يدعو بعد الفراغ من الصلاة ما رواه الشيخ الطوسي والسيد ابن طاوس عن المفضل بن عمر قال : رأيت أبا عبد الله عليه السلام يصلي صلاة جعفر ورفع يديه ودعا بهذا الدعاء ( يا رب يا رب ) حتى انقطع النفس ( يا رباه يا رباه ) حتى انقطع النفس ( رب رب ) حتى انقطع النفس ( يا الله يا الله ) حتى انقطع النفس ( يا حي يا حي ) حتى انقطع النفس ( يا رحيم يا رحيم ) حتى انقطع النفس ( يا رحمن يا رحمن ) سبع مرات ( يا أرحم الراحمين ) سبع مرات . ثم قال ( اللهم إني أفتتح القول بحمدك ، وأنطق بالثناء عليك ، وأمجدك ولا غاية لمدحك ، وأثني عليك ومن يبلغ غاية ثنائك ، وأمد مجدك ؟ وأنى لخليقتك كنه معرفة مجدك ؟ وأي زمن لم تكن ممدوحا بفضلك ؟ موصوفا بمجدك ؟ عوادا على المذنبين بحلمك تخلف سكان أرضك عن طاعتك ، فكنت عليهم عطوفا بجودك ، جوادا بفضلك ، عواد بكرمك ، يا لا إله إلا أنت المنان ذو الجلال

187

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست