فمنها : التكبيرات الثلاث بعد التسليم رافعا بها يديه على هيئة غيرها من التكبيرات . ومنها : تسبيح الزهراء عليها السلام الذي ما عبد الله بشئ من التحميد أفضل منه ، بل هو في كل يوم بعد كل صلاة أحب إلى الإمام الصادق عليه السلام من صلاة ألف ركعة في كل يوم ، ولم يلزمه عبد فشقي ، وما قاله عبد قبل أن يثني رجليه من المكتوبة إلا غفر الله له وأوجب له الجنة . وهو مستحب في نفسه وإن لم يكن في التعقيب ، نعم هو مؤكد فيه ، وعند إرادة النوم لدفع الرؤيا السيئة . ولا يختص التعقيب به في الفرائض ، بل يستحب بعد كل صلاة . وكيفيته : أربع وثلاثون تكبيرة ، ثم ثلاث وثلاثون تحميدة ، ثم ثلاث وثلاثون تسبيحة . ويستحب أن يكون تسبيح الزهراء عليها السلام بل كل تسبيح بسبحة من طين القبر الشريف للحسين عليه السلام ، ولو كانت مصنوعة ومطبوخة ، بل السبحة منه تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح ، ويكتب له ذلك التسبيح وإن كان غافلا ، والأولى اتخاذها بعدد التكبير في خيط أزرق . ولو شك في عدد التكبير أو التحميد أو التسبيح بنى على الأقل إن لم يتجاوز المحل ، ولو سهى فزاد على عدد التكبير أو غيره رفع اليد عن الزائد وبنى على الأربع وثلاثين أو الثلاث وثلاثين ، والأولى أن يبني على نقص واحدة ثم يكمل العدد . ومنها : قول ( لا إله إلا الله وحده وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وغلب الأحزاب وحده ، فله الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو على كل شئ قدير ) . ومنها : ( اللهم صل على محمد وآل محمد وأجرني من النار وارزقني الجنة وزوجني من الحور العين ) . ومنها : ( اللهم اهدني من عندك ، وأفض علي من فضلك ، وانشر علي من رحمتك ، وأنزل علي من بركاتك ) . ومنها : ( أعوذ بوجهك الكريم وعزتك التي لا ترام ، وقدرتك التي لا يمتنع منها شئ ، من شر الدنيا والآخرة ، ومن شر الأوجاع كلها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) . ومنها : ( اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك ، وأعوذ بك من كل شئ أحاط به علمك ، اللهم إني أسألك عافيتك في أموري كلها ، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ) .