responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 119


( مسألة 708 ) إذا فقد ما يصح السجود عليه في أثناء الصلاة ، ففي سعة الوقت قطعها مع وجود ما يصح السجود عليه في مكان آخر ومع عدم وجوده في غير مكانه أيضا يتم صلاته بالسجود على ثوبه ثم على ظهر كفه وإن كان الأحوط له إعادة الصلاة لو وجده بعد الصلاة ، وفي الضيق يسجد على ثوبه القطن أو الكتان ، ثم على ظهر الكف ، ثم على المعادن على الترتيب .
( مسألة 709 ) يعتبر في المكان الذي يصلي فيه الفريضة أن يكون مستقرا غير مضطرب ، فلو صلى اختيارا في سفينة أو على سرير ، فإن فات الاستقرار المعتبر في الفريضة بطلت صلاته ، وإن حصل الاستقرار بحيث يصدق عليه أنه مستقر مطمئن ، صحت صلاته ، حتى لو كانت في مثل السفينة والسيارة والطائرة السائرة ، لكن يجب المحافظة على بقية ما يجب في الصلاة من الاستقبال ونحوه . أما مع الاضطرار ، فيصلي ماشيا وعلى الدابة وفي السيارة غير المستقرة ، لكن مع مراعاة الاستقبال بما أمكنه من صلاته ، وينحرف إلى القبلة كلما انحرفت الدابة أو السيارة ، فإن لم يتمكن من الاستقبال إلا في تكبيرة الاحرام اقتصر على ذلك ، وإن لم يتمكن من الاستقبال أصلا سقط ، لكن يجب عليه تحري الأقرب إلى القبلة فالأقرب . وكذا بالنسبة إلى غير الاستقبال مما هو واجب في الصلاة ، فإنه يأتي بما يتمكن منه أو ببدله ، ويسقط ما تقتضي الضرورة سقوطه .
( مسألة 710 ) يستحب الصلاة في المساجد ، بل يكره عدم حضورها بغير عذر كالمطر ، خصوصا لجار المسجد ، حتى ورد في الخبر ( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ) وأفضلها المسجد الحرام ، فإن الصلاة فيه تعدل ألف ألف صلاة ، ثم مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة فيه تعدل عشرة آلاف ، ثم مسجد الكوفة والأقصى ، والصلاة فيهما تعدل ألف صلاة ، ثم المسجد الجامع ، وتعدل فيه مائة صلاة ، ثم مسجد القبيلة ، وتعدل فيه خمسا وعشرين ، ثم مسجد السوق ، وتعدل فيه اثنتي عشرة . وكذا يستحب الصلاة في مشاهد الأئمة عليه السلام وهي بيوت التي أمر الله تعالى أن ترفع ويذكر فيها اسمه .
( مسألة 711 ) يكره تعطيل المسجد ، فإنه أحد الثلاثة الذين يشكون إلى الله عز وجل القيامة ، والآخران : عالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا

119

نام کتاب : هداية العباد نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست