( مسألة 624 ) يدخل في استعمالها المحرم على الأحوط وضعها على الرفوف للتزيين ، بل وتزيين المساجد والمشاهد بها ، وفي اقتنائها من غير استعمال تردد وإشكال . ( مسألة 625 ) يحرم استعمال الملبس بالذهب أو الفضة إذا كان على وجه لو انفصل كان إناء مستقلا ، دون ما لم يكن كذلك ، ودون المفضض والمموه بأحدهما . ( مسألة 626 ) الممتزج منهما بحكم أحدهما وإن لم يصدق عليه اسم أحدهما ، بخلاف الممتزج من أحدهما بغيرهما إذا لم يصدق عليه اسم أحدهما . ( مسألة 627 ) الظاهر أن المراد من الأواني ما يستعمل في الأكل والشرب بلا واسطة بل وما يشرب بالواسطة مثل الكأس والكوز والقصاع والقدور والجفان والأقداح والسماور والقوري والفنجان ، بل والملعقة فلا يشمل مثل رأس القليان ورأس الشطب وغلاف السيف والخنجر والسكين والصندوق ، وما يصنع بيتا للتعويذة ، وقاب الساعة ، والقنديل والخلخال وإن كان مجوفا . ( مسألة 628 ) لا ينبغي ترك الاحتياط في مثل الهاون والمجامر والمباخر وظروف الغالية والمعجون ونحو ذلك . ( مسألة 629 ) كما يحرم الأكل والشرب بالتناول مباشرة أو بواسطة من آنية الذهب والفضة ، كذلك يحرم تفريغ ما فيها في إناء آخر بقصد الأكل والشرب ، نعم لو كان تفريغ ما فيها في إناء آخر بقصد التخلص من الحرام ، فلا بأس به . بل ولا يحرم الأكل والشرب من الإناء الثاني ، بل لا يبعد أن يكون المحرم في الصورة الأولى نفس التفريغ بذلك القصد ، دون الأكل والشرب بعد ذلك ، فلو كان الصاب منها شخص وأكل أو شرب شخص آخر ، كان الصاب مرتكبا للحرام دون الآكل والشارب بسبب أكله وشربه . نعم الأحوط له أن لا يأمره بالصب ، وللمأمور أن لا يصب . ( مسألة 630 ) الظاهر أن الوضوء من آنية الذهب والفضة كالوضوء من الآنية المغصوبة ، يبطل إن كان بنحو الرمس مطلقا ، ويبطل مع الانحصار إذا كان بنحو الاغتراف ، ويصح مع عدم الانحصار ، كما تقدم .